بائعات الشاي : مهنتنا بالكاد تبقينا على هامش الحياة

[JUSTIFY]الظروف المعيشية الصعبة التي تعكس حجم المعاناة دفعت بآلاف من النساء لاحتراف مهنة بيع الشاي والتي اصبحت ظاهرة لايخلو منها شارع او ظل شجرة .
بانوراما قامت بجولة في انحاء العاصمة في محاولة للتعرف على جوانب الظاهرة والتقينا بالعديد من ستات الشاي .
ارتفاع الاسعار
وفي بداية جولتنا الاستطلاعية تحدثت الينا الارملة عطرون تسكن الحاج يوسف حي البركة وهي تعول 6 اطفال وظلت تعمل في هذا المجال 13 سنة وتحدث عن المراحل التي مرت بها في ارتفاع اسعار الشاي والبن والسكر حيث اصبح سعر رطل البن 17 جنيهاً والسكر الصافي 6 جنيهات ونصف، مما اثر على حركة البيع واضطررنا لرفع سعر كباية الشاي الى جنيه ونصف وكباية القهوة لجنيهين ونصف في محاولة لتغطية مصروفات التكلفة وجلب هامش من الربح يساعدنا على مواجهة متطلبات الحياة، وكثيرا ما نتعرض لحملات المحلية او مايسمى بالكشة حيث نتعرض لغرامة وقدرها 51 جنيها في حالة عدم الدفع ومصادرة العدة والكراسي .
راضية بعملي :
ومن جانب اخر التقينا بالبائعة روضة عبدالله وتعول 6 اخوان وذكرت بان الدخل في اليوم حوالي 50 70 جنيها مما يساعدها في مسئولياتها الاسرية وهي راضية بهذا العمل الذي يدر عليها مبلغا يكفيها سؤال الناس.

استطلاع : امال عوض: صحيفة أخبار اليوم

[/JUSTIFY]
Exit mobile version