أكد الفريق مهندس صلاح عبد الله (قوش) المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني إن قرارات مدعي المحكمة الجنائية الدولية قصد منها تعقيد مشكلة دارفور وتفويت الفرصة علي السلام ، الذي قال ان بشائره لاحت عبر المبادرة القطرية في الدوحة . وقال لدي مخاطبته الفعاليات السياسية والأهلية بولاية غرب دارفور عقب افتتاح عدد من المنشأت التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية أمس : لابد من قطع الطريق علي المتآمرين علي السلام والمزايدات التي تتبعها الحركات المسلحة . وأشار الي أن قناعة الدولة تتمثل في حل عاجل لقضية دارفور ، مشيراً الي استمرار الحرب أكثر من ذلك يعني المزيد من القتال والدمار وأضاف قائلاً 🙁 الخاسر الأكبر هم أهل دارفور ولابد أن تعمل كل الجهات لأجل السلام) ، مناشداً رجالات الإدارة الأهلية بإيصال الصوت لأبنائهم بضرورة الجلوس للمفاوضات والوصول الي سلام ، وتابع قائلاً 🙁 الحكومة ستقاتل من يحرص علي الحرب ويصر عليها خاصة وأن البعض صار موظفاً لقوي خارجية لإطالة أمد الحرب وإستهداف البلاد ). وقال قوش إن دولة مثل فرنسا إن كانت صادقة في السلام لماذا لا تطرد عبد الواحد وقد فعلت ذلك مع آخرين وقامت بتسليمهم لدول غير دولهم وأضاف 🙁 لن نسمح أن ينال من السودان ومن عزته وكرامته ولن نسمح لأية قوة أن تنال من رئيس الجمهورية ). من جانبه أكد أبو القاسم إمام والي الولاية في التنوير الذي قدمه لقوش أن الأوضاع الأمنية مستقرة تماماً بالولاية وأن هناك انحسارا تاماً لمعدلات الجريمة وأكد أن الولاية خالية من أي احتكاكات أو صراعات قبلية ، نافياً أي وجود أي هجوم علي مدينة كلبس كما أشيع في الأيام الماضية . وبحسب صحيفة الراي العام دعا الوالي الي تطوير الجهد الحكومي في معسكرات النازحين ، مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمعسكرات وقال 🙁 حتي الوضع بالحدود آمن جداً والحركة التجارية متواصلة بشكل طبيعي ).