وأوضح الأمين في تصريحات صحافية بالبرلمان عقب اللقاء أنهما ناقشا التطور الإيجابي في العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان التي أكدت أن السودان يتعاون بشدة مع الآلية الإفريقية للتحقيق. وأضاف قائلاً: «عبرنا عن السودان بأن الجنوب قد أعلن عدم استضافته لقادة التمرد خاصة متمردى ما تسمى الجبهة الثورية»، مؤكداً أن دولة الجنوب تسير نحو الأفضل، متمنياً أن تضفي زيارة الرئيس سلفا كير المرتقبة للخرطوم مزيداً من التعاون، وأن يتم الاتفاق بصورة نهائية بضخ البترول، وأن تجد الآلية الإفريقية ضماناً لعدم دعم دولة الجنوب للمتمردين.
وقال الأمين: «إن استانفورد تساءل عن علاقتنا بمصر الآن، وأكدنا أسفنا لما يحدث في الشارع المصري خاصة أن الدم المصري عزيز علينا، موضحين تعاوننا مع خيار الشعب المصري ومتمنين حقن الدماء، وأن يعمل المصريون لإيجاد حلول لمشكلتهم».
وطالب الأمين واشنطن ألا تقف موقف المتفرج، ولا بد من تقديمها لمبادرات تساعد في حل مشكلة مصر ودعم الجهات التي تُقدِّم حلولاً.[/JUSTIFY]
صحيفة الإنتباهة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
