أقـــــلَّ حماســـــاً

[JUSTIFY]
أقـــــلَّ حماســـــاً

تفاصيل كثيرة تحمل البعض على عدم إشعال جذوة الحماس تجاه بعض الأمور والقضايا لاعتبارات مقنعة جداً، بدءً من أن الكثير من الأفكار والمقترحات الصحيحة داخل كتل المطروح لا يعمل بها.. أولاً إنها لا تجد حظها من الطرق والتجريب، فجوهر أمور كثيرة مرده إلى طفح المتوارد لحظياً وارتجالياً، ثانياً كثيراً ما تكون تجمعات الأخذ والعطاء حول أمور محددة مجرد قشور شكلية لاطروحات معدة سلفاً، والأمر مجرد عملية تجميلية خارجية تعطي وتضفي مجرد الشرعية المطلوبة..

«صديقتي» دائماً ما تكتنز في دواخلها التداعيات للامور «غتيتة يعني» وتماثل ذات المسار في وصولها للنتائج المحصلة النهائية لما تريد، وذلك بجعل الأمر يتأتى من الآخرين وتبدو هي كأنها محايدة أو بعيدة كل البعد عما يدور «مثالية يعني» أو هكذا، وعندما نتداخل في نقاشات حادة جداً نختم كلامنا معها «إنها تجعلنا أقلَّ حماساً لأي شيء».

يا زول ساي!

اسمع اقول ليك قولة.. اديني أضانك وعاين جاي.. «خليك طوالي كده» مسكون بروح الشفقة ورغبة التخطي والتطاول على الرقاب.. «مالو ممكن أي زول يحاول يطلع في الكفر» هي الشغلانة شنو «ما شوية طموح وجرأة وفكة لسان» وزي ما بقولوا الناس.. الما عندو لسان فقري وفلسان.. وفي البلد دي لسانك دا لو سنيتو وحنكك لو طرقتو «تأكل ملب» على قول اخواننا المصريين.. هسي كثيرين لو حصحصتم تلقاهم الحبة ما عندهم لكن الحنك السنين مغطي على كل صغيرة وكبيرة، واقوليك الأيام ورتنا إنك رغم هالتك إنت زول ساي.. أها خليك كبير يا زول وخلينا نكون صغار «مالو برضو نحفظ التوازن البيئي».

وهمتك!

عندما تخلو «جراباتنا» من ألعاب الحاوي وحيل اللعبة، نظل ننتقل بنظرنا وسط الجمهور «الجايين مخصوص يشجعوا اللعبة الحلوة» نقول امكن نلقى حاجة نفرِّحهم بيها ويفرِّحونا بيها، لكن أحياناً بنلاقي الحال من بعضو.. زي ما هم جايين يضحكوا «كوميديا وكده» نحنا كما جايين نعرف منهم الحاصل ايه.. «دي خواطر درامي محنك» وكل القصة إن مدى الوهمات بقى شاسع في الزمن الماشي علينا.. شنو يعني تكون «عادي وبسيط» ما بتجيب حاجة، عشان كده لازم تفكها في ورحك وتصدقها.. «ما مجرد وهمة والناس بتحب الوهمات».

آخر الكلام:-

صدقني عزيزي القاريء في هذه اللحظة أنا أقل حماساً حتى لحمل كوب الماء صوب فمي والعطش كاتلني كتل، والرغبة معدومة حتى في النهوض صوب أقرب مكان فيهو دراما ولاَّ كوميديا.. لأنو بالجد نحن بقينا أكبر دراما.. «دحين دي ما ياها الوهمة ذاتها.. مع احترامي لكم.. زولة ساي».
مع محبتي للجميع..[/JUSTIFY]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version