آمنة السيدح : والله كلام ياكمال !!

[JUSTIFY]كشف المؤتمر الشعبي اتجاها لمساءلة نائب الأمين العام للحزب الشيخ إبراهيم السنوسي حول تصريحاته فيما يتعلق بوحدة الإسلاميين في مواجهة العلمانية وقال ان ما حدث في منصة القصر أشواق حالمين وأحلام ظلوط مضيفاً ان السنوسي كان رسولهم لفرعون وان مواقفه الشخصية لا تمثل الحزب وانه لن يجامل القيادات في خروجها عن المؤسسية).. هذا ما جاء في متن الخبر الذي نشرته “آخر لحظة” علي رواية الزميلة “اميمة عبد الوهاب” التي كانت حضوراً للمؤتمر الصحافي الذي عقدته الأمانة السياسية للحزب حول تصريحات السنوسي وكان المتحدث الرئيس فيه الأستاذ كمال عمر “الذي ركب ودلل كرعينو” في موجة الشعبي وصدق نفسه حتي بدا يتطاول علي الشيخ إبراهيم السنوسي الرقم الذي يصعب تجاوزه في الحركة الإسلامية العالمية ناهيك عن الحركة بالسودان وليس هو الرجل الذي يوصف بالتقرب لقيادات الحكومة فمواقفه المتشددة تشهد له وليس لسانه الذي يضرب به في كل الاتجاهات لزم الأمر أم لم يلزم ولا أظن ان حديث الشيخ السنوسي بعيداً عن حديث أبو بكر عبد الرازق الذي قال ” متوقعاً” ان قوي المعارضة يمكن ان تنقلب علي المؤتمر الشعبي بعد إسقاط النظام وهو ليس بعيداً عما ذهبت إليه في مقال سابق حول تصريحات د. الترابي وذكرت فيه بأن الانقلاب عليهم بعد إسقاط النظام وارد وان ما حدث لحزب النور سيحدث لهم لان الخارطة العالمية الجديدة هي عدم وجود إسلاميين في سدة الحكم حتي ولو كانت المشاركة فقط ولن تفوت علي قيادات الشعبي السيناريوهات التي حدثت في مصر وتحدث الآن في تونس وليبيا لذا اعتقد أن حديث الرجلين نابع عن بعد نظر وسعة أفق حتي لو لم يتوحد الإسلاميون فعليهم ان يعرفوا مدي ثبات الأرضيات التي يتحركون فيها وان كان كمال عمر بعيداً عن القيادة في فترة وحدة الإسلاميين وجلس لان علي رأس الأمانة السياسية للشعبي فهي لن تكون منصة للتهكم علي شيخ جليل بذل الغلي والنفيس من اجل الحركة الإسلامية ولن يضيره ان تعقد مؤتمراً صحافياً لنفي حديثه فأنت تحت إمرته وان من ينفي حديثه هو الدكتور الشيخ حسن الترابي وحده لأنه هو الاعلي منه منصباً في الحزب فالناس مقامات والوضع الآن سيئ وحرج بالنسبة للحركة الإسلامية العالمية ولا يمكن لقياداتها الاحتراب ولو بالألسن وهذا ما يفهمه السنوسي ولم يفهمه كمال!!.

صحيفة آخر لحظة
آمنة السيدح

[/JUSTIFY]
Exit mobile version