وتعرض عشرات الآلاف من السودانيين للتشرد وفقدان منازلهم جراء سيول وأمطار ضربت عدداً من ولايات البلاد.
ودعا رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، رجال الأعمال والأيادي الخيِّرة في الوطنين العربي والإسلامي والعالم، إلى التحرك العاجل للوصول بالمعونات إلى الجهات المعنية بالسودان على وجه السرعة تفادياً لتفاقم الأزمة في البلاد.
وكانت الجزائر أعلنت، يوم الإثنين، عن إرسال مساعدات إنسانية وإغاثية إلى السودان عبر جسر جوي موجه إلى المتضررين من الأمطار والسيول بقرار من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة و”تجسيداً لروح التضامن بين الشعبين الشقيقين الجزائري والسوداني”، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
جسر جوي
رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان
وأوضح البيان أن هذه المساعدات الإغاثية العاجلة تتكون أساساً من مواد غذائية وخيم، وستشحن الإعانات عبر رحلات جوية إلى مطار الخرطوم.
إلى ذلك، أكد المستشار الاقتصادي بالسفارة السودانية في الرياض حسين كويا، أن السيول التي شهدها السودان خلال الأسبوع الماضي، لم تؤثر على الاستثمارات الزراعية السعودية في السودان، مشيراً إلى أن المشروعات السعودية تتركز في ولايات: نهر النيل والشمالية وكسلا، وتركز على إنتاج القمح والأعلاف.
وطمأن كويا في تصريح لـ”الوطن” السعودية المستثمرين السعوديين في السودان، أن كافة الاستثمارات الزراعية وكذلك الصناعية السعودية، بمأمن من السيول والفيضانات.
وتقدر الاستثمارات السعودية في السودان بنحو 13 مليار دولار في كافة الولايات السودانية.
الشروق