[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]
دراما بنات في المواصلات .. ! [/ALIGN]
أستوقفتني الأخت (ماريا علي) ودست في يدي ورقة حكت فيها دراما (بناتية) حية جداً..أدعوك معي عزيزي القاريء للإطلاع عليها حيث تقول ماريا فيها.. (كنت أستمع لإذاعة (F.M 94 ) راديو الرابعة برنامج (سيروا).. وكان مضمون الحلقة عن الزي واللبس ومظهر الفتاة في الشارع العام.. وجاءت مداخلة من أحد المستمعين رفض ذكر اسمه وهو سائق أمجاد أشتكى في مداخلته تلك من فتاة بعينها.. وهي تخرج من بيت أبيها وأمها محتشمة في ذهابها للمدرسة أو الجامعة وفي الطريق تقوم بإستبدال ملابسها وتضع مكياجها وتغير من مظهرها تماماً خلاف الذي خرجت به من المنزل.. وذكر ذلك المتحدث (أن هناك بعض السائقين ضعاف النفوس، حيث يقوم بعضهم بإستغلال هذا السلوك المشين لصالحهم، وذلك بالخروج مع هذه الفتاة وهي تقبل لتضمن عدم توصيله للمعلومة لأهلها ولتضمن سكوته وعدم شرح ما يحدث من تبديل وإرتداء ملابس وغيره.. ولذلك أدعو الأمهات ليكن أكثر حرصاً على بناتهن).ü أختي ماريا أشكرك على هذه الوريقة التي روت قصة واقعية.. وعنصر الإندهاش فيها مازال موجوداً لأنها لن تنتشر بصورة واسعة ونتمنى أن تنحسر سريعاً.. وأذكر أنني أشرت في مقال سابق لمثل هذه الظواهر التي تخدش الحياء العام.. وهذا العام إنعكاس للآخر الخاص.. وقد يكون إسداء النصح بصورة مباشرة وتقريرية غير مقبول عند إخواتنا الشابات.. لذلك نستأذنهن في أن يعدن النظر في مثل هذه الممارسات التي تجلب لهن عدم الإحترام من الآخرين ونعول على أولياء أمورهن الذين على ما يبدو قد لا يكونون على علم بمثل هذه الأشياء مطابقة لما يقوله العامة (الخبر يصل للبعيد وعند القريب يقيف).ü آخر الكلام: فلتسأل كل واحدة منهن نفسها لماذا تقوم بمثل هذه الممارسات التي تستحي أن تفعلها أمام ولي أمرها.. وربنا يحفظ جميع بنات هذا البلد من أنفسهن وضعاف النفوس.
سياج – آخر لحظة -العدد 815[/ALIGN]