وذلك كون أصالة أول فنانة سورية تزور الضفة الغربية منذ احتلالها في العام 1967، لتحيي حفلاً فنياً ضمن فعاليات مهرجان “برك سليمان”.
وفي حديث مع صحيفة “السفير” اللبنانيّة، يرفض سكيف الربط بين الموقف السياسي، والموقف القانوني، ويشرح: “لو كان سبب الدعوى سياسياً لتحركنا ضدها منذ انقلاب موقفها السياسي ووقوفها إلى جانب المعارضة، الموقف السياسي شيء والخيانة شيء آخر”.
كما يرفض سكيف “المبرّرات التي تمّ ترويجها لزيارة أرض محتلة واتصال بعدو غاصب”، قائلاً: “لو كان الأمر متعلقاً بزيارة شعب شقيق، لكنا جميعاً قمنا بهذا النوع من الزيارات، ولكن الأمر هنا يتعلق باتصال مع العدوّ، وذلك خطّ أحمر بالنسبة لنا، والقانون واضح في هذا الصدد، ولا يمكن تجاوزه”.
وكانت أصالة أحيت الحفل الفنّي الذي أقيم برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم بالضفة الغربية.
إلا أن نقيب المحامين في سوريا يؤكد لـ”السفير” حصوله على وثائق تؤكد أن أصالة “حصلت على تأشيرة دخول إسرائيلية لحضور المهرجان بمساعدة ضابط إسرائيلي”، مشيراً إلى أنّ “تلك الوثائق تم جمعها بتعاون مجموعة محامين سوريين، وتم تقديمها للقضاء السوري، حيث قامت نقابة المحامين بتقديم الادعاء الشخصي باسم “الجمهورية العربية السورية”، وحركت الدعوى العامة لدى قاضي التحقيق الأول بدمشق تحت رقم 886”. [/JUSTIFY]
دنيا الوطن