[JUSTIFY]
بدأت بوادر انشقاق في المؤتمر الشعبي على خلفية الدعوة التي أطلقها القيادي في الحزب إبراهيم السنوسي منادياً بضرورة وحدة الإسلاميين لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وهدد الشعبي باتخاذ إجراءات تجاه كل من يتحدث خارج مؤسسات الحزب، في الوقت الذي رحب فيه المؤتمر الوطني على لسان القيادي عمر باسان بالدعوة للوحدة بين الإسلاميين، وأعرب عن أسفه للتصريحات التي صدرت عن المؤتمر الشعبي الرافضة لذلك.إلى ذلك أكد حزب المؤتمر الشعبي أن موقفه ثابت من الدعوة لوحدة الحركة الإسلامية، فيما لوَّح باتخاذ إجراءات لإلزام العضوية بالتصريحات الرسمية وعبر مؤسسات الحزب فقط.
وقال نائب الأمين السياسي د. الأمين عبد الرازق في مؤتمر صحفي أمس، إن قرار وحدة الإسلاميين من عدمه تتخذه مؤسسات الحزب لا الأفراد، ولفت عبد الرازق إلى أن قرار هيئة القيادة العليا في الحزب والمكتب السياسي هو إسقاط النظام لا مصالحته. إلى ذلك قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر إن الشعبي مع وحدة العالم الإسلامي والشعوب التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية، لكنه وصف الوحدة بين الوطني والشعبي بأنها «أحلام زلوط»، مشيراً إلى أن الخلاف الفكري بين الجانبين عميق.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
ع.ش