[ALIGN=JUSTIFY](الطمبور صديقنا وعزنا وملجأنا نسمع فيهو من قمنا لا ملينا لا ملانا) عبارة تتردد كثيراً في الولاية الشمالية. حتى وقت قريب كانت أغاني الطمبور هي الاولى في الشمالية وفي ديار الشايقية على وجه الخصوص في مناسبات الأعراس والمناسبات العامة، حيث يحرص الجميع في إحياء مناسباتهم على فناني الطمبور أمثال ثنائي العامراب، صديق أحمد، محمد النصري، عوض الجرف، عبد الرحيم البركل، وغيرهم من الفنانين يحيون هذه المناسبات بروائع أغاني الطمبور، أما الأغاني الحديثة فكانت نادرة الوجود وتقتصر على فئات بسيطة لا تذكر.
لكن يظهر أن الوضع قد اختلف تماماً، ففي فترة زيارتي للشمالية لقضاء عيد الأضحى المبارك وسط الاهل بمدينة كريمة لاحظت أن جميع مناسبات الفراح التي أقيمت في كريمة وضواحيها خلت تماماً من أغناني الطمبور وظهرت السيطرت الواضحة للأغاني الحديثة بالوغن وغيره، إضافة إلى أن الأغنيات التي تغنى هي نسخة طبق الأصل من أغاني حفلات الخرطوم أمثال (قنبلة.. ناس الخرطوم بتحبو..) وغيرها.
صحيفة السوداني[/ALIGN]