ويسيطر اللون الثلجي على كافة جدران وأبواب ونوافذ القصر، حيث تم إستخدام الزجاج المصقول بالخرسانة في التصاميم الخارجية، أما التصاميم الداخلية فهي بالكامل من الحديد الصلب المطلي باللون الأبيض.
ويعتبر القصر الـزجاجي هو المنزل الأول من نوعه في العالم، من حيث كونه موفراً للطاقة، كما أنه مكون من ثلاثة طوابق على شكل قوالب الثلج المكعبة، وهو من تصميم المهندس المعماري البريطاني “كارل ترنر”.
ويضم الطابق العلوي غرفاً للمعيشة، فيما يضم الطابق الثاني غرفاً للنوم مزودة بحمامات خاصة، أما الطابق السفلي فهو مساحة متعددة الإستخدامات.
وتعتمد تقنية توفير الطاقة بالقصر الزجاجي الملقب بـ”القصر الشتوي – على ألواح مدمجة بالهيكل الخارجي، والتي تمتص الطاقة الشمسية وتخزنها، فضلاً عن أرضيات القصر الباعثة للحرارة، ونظام تجميع مياه الأمطار، وهي كلها عوامل طبيعية مولدة للطاقة.
وتم تشييد القصر عام 1930، وكان لا يتجاوز كونه بناية بالية، وقد اشتراه “ترنر” منذ نحو عامين، مقابل 742 ألف دولار، وتم تجديده بالكامل بتكلفة 860 ألف دولار، وهو الآن يُقدر بسعر 2.5 مليون دولار، وفقاً لتصنيفات مجلة “Deezen” العقارية المتخصصة.
واستغرق العمل بمشروع القصر الصديق للبيئة ما يزيد عن 14 شهراً، وهو يوفر رؤية بانورامية بزاوية 360 درجة للعاصمة البريطانية لندن.
akhbaar24