وكشف الخضر عن تشكيل فريق فني، لوضع دراسة عاجلة يتم إعدادها العام الحالي، لحماية الولاية من السيول وتصريف مياه الأمطار، مع تجميع القرى المتأثرة في مناطق آمنة، مع توفير خدمات متكاملة من المدارس والمستفيات.
وقال ـ في مؤتمر صحفي حول السيول والأمطار ـ إن الولاية حددت فترة ثلاثة أشهر للفريق الفني لإكمال الدراسة، وسبعة أشهر لتنفيذها.
وأضاف الدراسة تهدف لتحديد رؤية علمية لاستخدامات الأراضي بصورة صارمة فيما يخص السكن الاضطراري الذي أقيم على مجاري السيول والأمطار.
ملايين للمتأثرين
وأعلن الخضر قيام صندق لدعم المتضررين وتهيئة المراكز التعليمية والصحية، وضعت الولاية فيه عشرة ملايين جنيه لدعم المتأثرين، مبيناً أنهم تسلموا مبالغ مالية. كما تعهد خيّرون ببناء منازل لبداية التخطيط السليم لسكن جديد للمتأثرين، وستتم الخطوة بعد أسبوع.
وكشف عن تكوين لجان متخصصة ـ بالتنسيق مع اللجان الشعبيية ـ لإعادة التخطيط بالمناطق المتأثرة بشرق النيل، بينها الكرياب ومرابيع الشرف، والبناء في المواقع السليمة بعد تحديدها من قبل الجهات المختصة.
وقطع بعدم وجود أي مشكلة نحو المواد الغذائية، ومواد الإيواء، مشيراً لتوفير كرتونة كاملة للمتأثرين تكفي الأسرة الواحدة لمدة 35 يوماً. وقال إن الأسر المتضرّرة كلياً عددها 17 ألف أسرة، وسيتم توزيع الدعم بواسطة كرت منذ يوم السبت.
وذكر والي الخرطوم، أن خطوة توزيع المعينات، ستليها تهيئة المدارس وإعدادها، والمواقع الإيوائية وتمت تهيئتها منذ أول يوم للسيول، لكن طبيعة المجتمع السوداني هي رفْض المكوث في معسكرات.
وقال إن المرحلة الثالثة تتمثل في: صاينة المدارس، والمستشفيات، والمراكز الصحية، وتكثيف عمليات الرش بالطائرات، ومراقبة عمليات تصريف مياه الجسور وقنوات الصرف، وتكثيف مراقبة آليات النظافة.
شبكة الشروق