الهاتف السيار .. ضرورة للتواصل أم وسيلة للعلاقات العاطفية بالجامعات

[JUSTIFY]سؤال طرحته بانوراما أخبار اليوم على مجموعة من الطلاب والطالبات يتمثل في ماذا يعني الهاتف السيار بالنسبة لهم؟ وهل هو وسيلة اتصال وتواصل أم أن الغرض منه مظهر تفاخري بين الزملاء؟ أم هو وسيلة للعلاقات العاطفية غير الجادة بين الطالب والطالبة ؟
استخدام أثناء المحاضرات

في البدء تحدث الطالب مدثر أحمد (جامعة الإمام المهدي) قائلا : ليس كل الطلاب يتعاملون مع الهواتف النقالة بطريقة يستدرجون بها الطالبات للوقوع في فخ الحب وإنما هنالك طلاب يستخدمونها في نظام الحركة داخل القاعات وأثناء تلقيهم للمحاضرات الجامعية ولكن هذا لايعني بأي حال من الأحوال أن فيهم من ينظر لها نظرة إيجابية وفهمهم عنها ينحصر في أنها (استايل) جديد لا أرى له ضرورة .
وسيلة تواصل

وترى الطالبة لمياء الطاهر أنها وسيلة تواصل ولكن البعض يستخدمها بصورة سلبية وقد تؤدي في أغلب الأحيان الى نتائج لا تخطر ببال الفتاة التي تقع في حبائل طالب لا ينظر إلى المستقبل وإنما يود أن يقضي وقته وتنتهي مثل هذه العلاقات بتسليم البحث الخاص بالتخرج .
وتواصل في هذا الاتجاه الطالبة نهى اسماعيل قائلة : انها تعرف زميلة لها وقعت في قصة حب عنيفة مع زميل لها حتى أنها أسرت لي أنها لا تنام إلا إذا سمعت صوته في أواخر الليل ومع ذلك هي على قناعة تامة بأن علاقتهما سوف تنتهي بالتخرج من الجامعة لكنه كثيراً ما يحدثها عن الإمكانيات في حين أنه ينفق على طالبات أخريات إنفاقاً شديداً . وهكذا هي الهواتف السيارة مصيبة كبيرة لبعض الطلاب والطالبات .
ويقول الطالب محمد صديق (تقنية معلومات -جامعة السودان) : لو كانت لي بنت تدرس في الجامعة لمنعتها فوراً من حمل الموبايل حتى لا تنجرف وراء هذا التيار الذي يدخلها الى قصص غرامية مكتوب لها الفشل منذ اليوم الاول واتساءل قبل ظهور هذه التقنية كان هنالك طلبة يعيشون حياتهم الجامعية بصورة طبيعة ولكن بمجرد ظهور الموبايل ظهرت الكثير من الظواهر السالبة .

استطلاع : آمال عوض: صحيفة أخبار اليوم

[/JUSTIFY]
Exit mobile version