وطوقت قوات الشرطة السودانية مبنى السفارة المصرية بالخرطوم وأغلقت كل الطرق المؤدية إليه قبل صلاة الجمعة، وأقامت حاجزاً أمنياً بواسطة عربات مصفحة، وانتشرت قيادات الشرطة بالقرب من مبنى قاعة الصداقة، ووصلت مسيرة نظمها المؤتمر الشعبي إلى مقر السفارة المصرية المحاصر وخاطبها كل من أمين العلاقات الإسلامية العالمية بالحزب “أبوبكر عبد الرازق” ومقرر شورى المؤتمر الشعبي “بارود صندل”، وطلب الشيخ “إبراهيم السنوسي” من عضوية الحزب الانضمام إلى مسيرة الجماعات الإسلامية أمام القصر الجمهوري.
وقال “حاج ماجد” من منصة القصر الجمهوري:( أوجه خطابي إلى الرئيس “البشير” وإلى “حسن الترابي” وإلى “الزبير أحمد الحسن” وأسألهم بالله أن يحققوا الوحدة)، وهتف الجميع خلفه – وحدة قوية إسلامية –
من جانبه قال الأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن” 🙁 سلامي إلى أخي وشيخي “إبراهيم السنوسي”، إن ما حدث في مصر سيدفعنا إلى الوحدة وعلينا أن نكون فوق خلافاتنا، وأن الإسلام الذي صبر على السجون وصل إلى السلطة عبر الديمقراطية ووحدة الإسلاميين ستكون المخرج). و أشار “الزبير” إلى أن ميدان (رابعة العدوية) و(النهضة) تحولا إلى مئات الميادين وأن الإسلاميين لديهم من الوسائل ما يمكنهم أن يردوا حقوقهم).
من جانبه قال مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي “إبراهيم السنوسي” 🙁 حان الوقت ليكون الصف المسلم واحداً في مواجهة العلمانيين من المحيط إلى الخليج، الذين يريدون أن يتآمروا على إخواننا في مصر، وعندما ينتهون منهم يأتون إلى السودان.) وأضاف:( المعركة مستمرة طالما أن هنالك حقاً وباطلاً).
صحيفة المجهر السياسي
طلال اسماعيل