{ معلوم عن «الدق» أنه عقوبة قاسية نمارسها ضد التلاميذ أو أطفالنا أو اللصوص إن وقعوا في أيدينا، أو ربما يمارسها الرباطون ضدنا!!
{ لكن المطرة دقها تختلف.. فسيطانها مياه عذبة، وهي ليست مخطئة.. فنحن الذين عرضنا أنفسنا لجلدها، لأننا لم نحسن التقديرات.
{ ونحن أطفال كنا نناديها ونلف حول أنفسنا وننظر للسماء في أنشودة حلوة: «يا مطيرة صبي لينا في عينينا… يا مطيرة يا مطيرة»
{ وأناشيد طفولية حفظتها أجيال: «حلَّ الخريف حلَّ.. أهلاً به وسهلا.. ونحن إذا جاء المطر المطر..
{ وقد تشاهد عبر الفضائيات بعض الدول أمطارها حنينة ومستديمة.. لكنها لا توقف أعمال الناس فهم يحتمون من «الدقة» بالشمسيات.
{ وثقافة الشمسيات عندنا «منبوذة» ونظن أنها فقط للعواجيز والنساء المسنات.
{ مع أن طقسنا على الدوام يحتاج لشمسيات..
{ ولأننا لا نحترم ذلك نستحق «دقة المطرة».[/JUSTIFY]
صحيفة الإنتباهة