ونفى عمار باشري خلال مخاطبته النفرة أمس أن تكون الحكومة قد أطلقت نداءً للدول الأخرى من أجل إغاثة المتضررين، وقال إن ما تم كان عبارة عن مبادرات شخصية مع بعض الدول، وأكد أن الوضع العام بالبلاد تحت السيطرة، وكشف عن معالجات وخيارات أخرى سيتم تطبيقها إذا تصاعدت الفيضانات والسيول، وأكد أن التحدي الأكبر في معالجة مناطق الضعف وشكل المعالجة، ووصف عملية الاحتجاج بقطع الطرق من بعض المواطنين بأنها عمل سياسي، وقال إن السيول والمطار قدر من الله في مواجهة إمكانات محدودة من الدولة، وأضاف أن الحكومة ليست لديها حساسية تجاه عمل أية منظمة إذا أرادت العمل، وقال: «إذا جاء شيطان تحت عباءة منظمة لقدمنا له العون»، وقال إن أية منظمة غير منظمة يمكن أن تعمل بالإخطار. وعبر باشري عن عدم رضائهم عن عمل المنظمات الوطنية خلال معركة السيول والأمطار الأخيرة، ووصف أداءهم على المستوى الميداني بغير الموجود، إلا إنه استدرك بأنه قليل، وحثَّ المنظمات الوطنية على الوجود في الميدان حسب تخصصاتهم، وأكد أن الدولة لا تتعامل إلا عبر المنظمات الموجودة في الميدان، وطمأن المواطنين إلى توفر المخزون الاستراتيجي من الحبوب والدواء. ومن جانبه أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. محمد المهدي المندور تجهيز «10» آلاف كرتونة من المواد الغذائية تكفي المواطين لمدة شهر، داعياً للتنسيق بين المنظمات لتوزيع المواد الغذائية.[/JUSTIFY]
صحيفة الإنتباهة