المؤتمر الوطني: نرى جعجعة من المعارضة بسبب السيول ولا نراهم في الميدان

[JUSTIFY]وجه المؤتمر الوطني خلال نفرة المنظمات الوطنية لمعالجة آثار السيول والأمطار أمس، انتقادات لاذعة لقوى المعارضة التي دعت إلى إعلان السودان منطقة كوارث بسبب السيول والأمطار، وقال أمين العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري «نحن نرى الحديث الفج من المعارضة وجعجعة على مستوى المنابر ولا نرى حضوراً في الميدان»، ووصف موقف المعارضة بالاصطياد في الماء العكر، وأضاف قائلاً: «هناك من يريد أن يعبر بقضايا المتأثرين من السيول والأمطار إلى قضايا أخرى»، وأكد أن الدولة لا تجد حرجاً في إعلان أية منطقة منطقة كوارث. وأضافت أن الوضع الآن لا يستدعي إعلان ذلك وأنه تحت السيطرة، فيما أعلن الوطني بولاية الخرطوم إرجاع 70% من الخدمات للمتأثرين بالسيول والأمطار.وأقرَّ في ذات الوقت بتسريب المعونات إلى جهات خارجة عن التغطية، وانتقد بشدة عمل المنظمات الوطنية الفعلي بالميدان، وقال إن عملها محدود بحجم المنظمات المسجلة، وأشار إلى أن هناك من يريد تسويد صفحة السودان من خلال المنظمات بالخارج.
ونفى عمار باشري خلال مخاطبته النفرة أمس أن تكون الحكومة قد أطلقت نداءً للدول الأخرى من أجل إغاثة المتضررين، وقال إن ما تم كان عبارة عن مبادرات شخصية مع بعض الدول، وأكد أن الوضع العام بالبلاد تحت السيطرة، وكشف عن معالجات وخيارات أخرى سيتم تطبيقها إذا تصاعدت الفيضانات والسيول، وأكد أن التحدي الأكبر في معالجة مناطق الضعف وشكل المعالجة، ووصف عملية الاحتجاج بقطع الطرق من بعض المواطنين بأنها عمل سياسي، وقال إن السيول والمطار قدر من الله في مواجهة إمكانات محدودة من الدولة، وأضاف أن الحكومة ليست لديها حساسية تجاه عمل أية منظمة إذا أرادت العمل، وقال: «إذا جاء شيطان تحت عباءة منظمة لقدمنا له العون»، وقال إن أية منظمة غير منظمة يمكن أن تعمل بالإخطار. وعبر باشري عن عدم رضائهم عن عمل المنظمات الوطنية خلال معركة السيول والأمطار الأخيرة، ووصف أداءهم على المستوى الميداني بغير الموجود، إلا إنه استدرك بأنه قليل، وحثَّ المنظمات الوطنية على الوجود في الميدان حسب تخصصاتهم، وأكد أن الدولة لا تتعامل إلا عبر المنظمات الموجودة في الميدان، وطمأن المواطنين إلى توفر المخزون الاستراتيجي من الحبوب والدواء. ومن جانبه أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. محمد المهدي المندور تجهيز «10» آلاف كرتونة من المواد الغذائية تكفي المواطين لمدة شهر، داعياً للتنسيق بين المنظمات لتوزيع المواد الغذائية.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة

Exit mobile version