نفى المطرب عمرو دياب ما تردد مؤخرا عن تحوله من الإسلام إلى المسيحية، وهي الشائعة التي تداولتها مواقع إلكترونية ، ووصفها بأنها “شائعة سخيفة” لا أساس لها من الصحة.
وقال أحمد زغلول مدير أعمال المطرب عمرو دياب: ليس لدى أى تعليق على هذا الموضوع.. إلا أنه شائعة لا تستحق الرد عليها.
وأرجع مقربون من المطرب الشهير، تردد الشائعة إلى ظهور ترنيمة مسيحية عن السيدة مريم على أحد المواقع القبطية بصوت شخص يقلده، مما ساعد على رواج الشائعة، التي نفاها بشدة مدير أعماله.
وكان عدد من المواقع الإلكترونية قد نشرت خبرا عن اعتناق عمرو دياب المسيحية، مدللة على ذلك بترنيمة مسيحية مسجلة بصوته عن السيدة العذراء تقول كلماتها “لما جيتي يا عدرا ليا تمسحيلي دموع عنيا لما جيتي زرتي بيتي حبك كان كتير عليا إنتي فرحة للحزانى في الضيقات دايماً معانا اشفعي يا عدرا لينا والدموع ولا يوم تجينا الخطية في البداية نار في قلبي مش ناسيها الخطية رغم نارها كنت برضه بمشي فيها”.
وذكر موقع الهيئة القبطية أن دياب اعتنق المسيحية، بعدما ظهرت له السيدة مريم العذراء أثناء صلاته إلى الله، وعلى أثر هذا الحدث قام بتسجيل تلك الترنيمة، راويا ما حصل له وتحديدا أثناء ظهور السيدة العذراء له، والمثير أن موقع الهيئة اتهم الصحافة ووسائل الإعلام بالتعتــيم على اعتناق دياب للمسيحية.
وتابع مدير أعمال المطرب، “كل من يعرف عمرو دياب، يعلم أنه شخص مسلم ومتدين لدرجة كبيرة، وقام بأداء الحج والعمرة أكثر من مرة، ولن يحدث أبدًا أن يعتنق أي ديانة أخرى غير الإسلام”.
وبرر عدم رد عمرو على الشائعة، قائلا: عمرو دياب غير مكلف بالرد على كل شائعة تحاصره أو كل خبر كاذب تروج له كل صحيفة أو موقع الكتروني، وهذه الشائعة ليس لدينا أي رد عليها سوى أنها شائعة سخيفة ووقحة، ولا تخرج عن كونها مجرد زوبعة وكلام فارغ لا يرد عليه.
مصراوي – القاهرة