ربما يتجلي الخوف من تداعيات زيجة فاشلة في المثل البائس :(أمشي في جنازة وما تمشي في زواجه) ، الأمر الذي يجعل الكثيرون يترددون ألف مرة قبل الدخول في مشروع (الزواج) . البعض يخوض تجربة العرس عبر (وسيط) يتولي مهمة ترشيح عروس أو عريس عبر عملية يطلق عليها ( الجمع بين رأسين في الحلال )، إلا أن (الخاطبة) مني عابدين بأمدرمان ألقت بالمثل وراء ظهرها ومعه مخاوفها من تحمل المسؤولية كاملة تجاه خطوة يخشاها بعض الناس وشمرت عن (حكمتها وقناعاتها وموهبتها) ونفسها الطويل ، وبحسب صحيفة حكايات دخلت معترك البحث عن عروس أو عريس لمن يرغب ويأنس في نفسه الكفاءة دون مقابل مادي طبعاً .