وقال كبر فى تصريحات صحفية اليوم فى ختام تلك اللقاءات والاجتماعات ان مبادرة حكومته وتحركاتها تجاه نزع فتيل الازمة بين القبيلتين تأتى فى اطار المساعى الكلية لوقف نزيف الدم بين المواطنين والحد من الآثار السالبة التى يمكن ان تنجم من النزاع على محليات شرق ولاية شمال دارفور نظرا للتواجد الكثيف لمنسوبى القبيلتين فى هذا الموسم من العام بمحليات الطويشة واللعيت وكلميندو وام كداداة باعتبارها منطقة زراعية ورعوية وتتمتع بالاستقرار .
وقال ان الجانبين اعلنا التزامهما التام بتشكيل آليات مشتركة لتفعيل الاعراف ومعالجة بعض المشاكل التى تحدث بينهما بجانب التزامهما بالتعاون مع سلطات المحليات للحليولة دون تدخل اى طرف ثالث يسعى لتأجيج الصراع واثارة الفتنة بين الجانبين ،مضيفا بان المبادرة تجرى بتنسيق تام مع الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والى شرق دارفور وناظري الرزيقات والمعاليا .
ويذكر ان تحركات والى شمال دارفور قد بدأت منذ الاحد الماضى من المحور الشمالى الذى يضم منسوبى قبيلة المعاليا بمناطق ابيض مراريت بمحلية الفاشر مرورا بسانى كرو ثم تولو ثم ام كتكوت ثم جبال عدولة بمحليات كلميندو وام كدادة والطويشة ، عقد خلالها اربع لقاءات كبيرة مع مجموعات المعاليا بتلك المناطق خلصت الى التزامهم التام بوقف العدائيات الا اذا اقتضت الضرورة الدفاع عن النفس ، بجانب التزامهم بانشاء اليات مشتركة مع الرزيقات لادارة الازمة والفصل فى حالة السرقات وتفعيل الاعراف بين مكونات القبيلتين بتلك المناطق .
ثم تواصلت تحركات والى شمال دارفور الى منطقة ام سعونة بمحلية الطويشة التى تم خلالها عقد لقاء موسع مع ممثلى قبيلة الرزيقات بالمنطقة الذين اعلنوا كذلك التزامهم بعدم الاعتداء على المعاليا بجانب اعلان التزامهم بتشكيل آليات لتفعيل الاعراف بين القبيلتين .
14/8/2013م (سونا)
[/JUSTIFY]