إن الحكومة السودانية باعت أسلحة مصنوعة في السودان أو الصين إلى قطر التي دبرت نقلها إلى مسلحي المعارضة السورية عبر تركيا. وذكرت الصحيفة عن مسؤول أميركي وصفته بالمطلع، قوله إن السودان جعل نفسه مزوداً كبيراً عالمياً للأسلحة. وفي المقابل قال السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية عماد سيد أحمد إن الخرطوم لم ترسل أسلحة إلى سوريا، لكنه أشار إلى أنه في حال تم رصد أسلحة سودانية مع المعارضة السورية فذلك لأن ليبيا زودتهم بها على الأرجح، مشيراً إلى أن بلاده أقرَّت بإرسال أسلحة خلال الحرب في ليبيا عام 2011م، مؤكداً أن ليبيا تعد منذ ذلك الحين مورداً كبيراً للسلاح إلى سوريا. بينما نفى المتحدث باسم القوات المسلحة إرسال أسلحة إلى سوريا، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات بعيدة عن المنطق ولا تهدف إلا لتلطيخ سمعة السودان، وقال: «لا مصلحة لدينا في دعم مجموعات في سوريا، خاصة أن نتيجة النزاع غير واضحة».
صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان