أحياء سكنية تشكو غياب المسؤولين

[JUSTIFY]اختلفت تفاصيل العيد هذا العام بسبب الامطار والسيول التي اجتاحت البلاد ، وتسببت في خسائر كثيرة في الممتلكات والارواح.. الوطن قامت بجولة داخل الاحياء السكنية والاسواق ووقفت عن مدى التدهور المريع في بيئة الاحياء والاسواق بسبب الامطار، فالتجار يجأرون بالشكوي من تركم النفايات ومياه الامطار، ومواطنو البراري يبدون تحوفهم من اكبر مصرف للمياه أصبح آيلاً للسقوط ،والكثير من المشاهد التي رصدتها الوطن والتي تبين أن المسؤولين داخل الدولة «في وادٍ والمواطنين في وادٍ آخر».
٭ حياتهم في خطر
أحياء الخرطوم تشكو مر الشكية من عدم تصريف مياه الامطار فالمصارف غير جاهز كما أدعت المحليات.. بداية قامت الوطن بجولة في منطقة البراري التي اصبحت عبارة عن بركة لمياه الامطار التي لم تجد مصارف جاهزة، فيما أوقفت الامطار العمل في المصرف الكبير الذي يستقبل معظم مياه الاحياء في منطقة البراري والمنشية وناصر والمعرض وغيرها من الاحياء التي تقع في شرق الخرطوم، وأبدى عدد من أصحاب المركبات تخوفهم من تهدم هذا الخور.. أما الميادين فحدث ولا حرج المياه تغمرها ولا احد يحرك ساكناً نجاه هذه المياه، اما اسواق الخرطوم تشكو مر الشكوى من تراكم النفايات ومياه الامطار، حيث سدت النفايات الطرق أمام المارة بالسوق العربي، واشتكي عدد من التجار من عدم حضور عربات النفايات، وأضافوا زاد الطين بلة عندما هطلت الامطار واختلتط بمياه الصرف الصحي والنفايات، واضافوا أن النفايات ومياه الامطار حالت دون وصول المواطنين للمحال التجارية وأن حركة السوق ضعيفة مقارنة بالاعوام الماضية مبينين انه في السابق كانوا يمارسون نشاطهم التجاري منذ ثاني ايام العيد ولكن هذا العام الامطار والسيول حالت دون ذلك.
أما مواقف المواصلات خالية من المواصلات بسبب مياه الامطار التي ملأت الموافق..
واكد المواطنون أن اصحاب المركبات استغلوا فرصة عدم وجود الموصلات داخل الخطوط المحددة بالمواقف نسبة للامطار فضاعفوا قيمة تعريفة المواصلات.
٭ تدهورمريع
أما أحياء بحري فكان الحال يغني عن السؤال بيئة متدنية واوضاع مأساوية يعيشها المواطنون بسبب تركم المياه التي اصبحت تشكل خطراً على المواطنين وممتلكاتهم.
سوق بحري لم يكن أفضل حالاً من سوق الخرطوم فمياه الامطار وتراكم النفايات كان أهم ملامح السوق، حيث أكد التجار واصحاب المحال التجارية ان كترت النفايات حال دون نصديق مياه الامطار بالاضافة اي عدم استعداد المحلية بتهئية المصارف وطالبواالمسؤلين بدخول الاسواق الاحياء السكني لمعرفة حد يالتدهور المريع الذي تعاني من الاحياء.
٭ مجهودات شخصية
تجار سوق أم درمان أكدوا أنهم بذلوا مجهودات شخصية وفردية لتصريف المياه أن تحول دون وصول الذبائن وقاموا بردم الاماكن المنخفضة.
أما محالهم التجارية أضافوا عموماً السوق يعاني من مشكلة تصريف المياه بالاضافة الى تراكم النفايات والتي أصبحنا نتخلص منها بمجهوداتنا الشخصية.. ونؤجر درداقات لحمل النفايات خارج السوق.
وكشف رئيس الغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية استاذ احمد علي عوض الله عن توفر البصات السفرية واستقرار عمليات التفويج، وأوضح في حديث للوطن أن عملية التفويج قبل العيد لم تشهد أي حوادث مرورية وأضاف أن أكثر من 9 ألف بص توفرت لنقل المواطنين الى ولاياتهم، وأبان أن أول امس بدأ التفويج العكسي من الولايات، وأضاف أن شرطة المرور السريع بذلت مجهودات مقدرة، واضاف أن قطاع البصات السفرية يعاني من ارتفاع اسعار الاسبيرات والرسوم الجمركية كما اكد اللواء خالد بن الوليد مدير دائرة المرور السريع ان عمليات التفويج الماضية من الخرطوم الى الولايات لم تشهد تسجل أي حوادث مرورية، مبيناً ان شرطة المرور خلال دورياتها المنتشرة في كافة الطرق ستقوم بحملات لمنع المخالفات خاصة محاولات التخطي الخاطئ ودعا الوليد سائقي المركبات الالتزام بالوائح الموضوعة ودخول سيارات الملاكي في التفويج للإسهام في تفادي الحوداث.

استطلاع: هنادي عوض بشير:إشراف /ياسر محمد إبراهيم:صحيفة الوطن

[/JUSTIFY]
Exit mobile version