رحل الحوت وترك خلفه إرث ضخم من الأغنيات الرائعة والسيرة العطرة.
ومحمود ينتمي لجيل العمالقة ممن جمعوا في تجاربهم بين الكلمة القوية واللحن المتقن والأداء الطروب والجماهيرية الواسعة.
ومحمود أصبح رمزاً للأغنية السودانية ذات المضمون والمغزى صنع لنفسه قيمة فنية رفيعة من بين أقرانه الفنانين من خلال تقديمه لمجموعة من الأغاني المتجددة من خلال تجربة امتدت لسنوات.
اللهم ارحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء.
كتبت :منى بابكر:صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]