وقالت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى، نقلا عن مسئولين غربيين وثوار سوريين إنه فى اتفاقات لم يعترف بها علنا، باعت الحكومة السودانية أسلحة سودانية وصينية الصنع لقطر التى رتبت عملية التسليم من خلال تركيا إلى الثوار.
وأضافت الصحيفة أن الشحنات تضمنت صواريخ مضادة للطائرات وأعيرة نارية مصنعة حديثا لأسلحة صغيرة، شوهدت فى أرض المعركة بسوريا وهو ما ساعد الثوار على محاربة قوات الحكومة السورية المسلحة بشكل أفضل والميليشيات الموالية.
ورأت الصحيفة أن الدليل الذى يبرز على أن السودان تغذى خط الإمداد السرى بالأسلحة إلى ثوار سوريا يضيف إلى المعلومات الآخذة فى التزايد بشأن المكان الذى تحصل منه المعارضة للرئيس السورى بشار الأسد على المعدات العسكرية التى تدفع غالبا من أجلها قطر والإمارات والأردن والسعودية وغيرها من المانحين المتعاطفين.
وقالت الصحيفة إنه بينما ليس من الواضح إلى أى مدى يعد دور الأسلحة محوريا فى الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام، فإنها ساعدت على استمرار المعارضة ضد القوات الحكومية التى تزيد مساعدات روسيا وإيران وحزب الله من عزيمتها.
واعتبرت الصحيفة أن اشتراك السودان يضيف تعقيدا آخر لحرب أهلية استعصت طويلا على الحل الدبلوماسى، مشيرة إلى أن المعركة تحولت إلى حرب بالوكالة من أجل النفوذ فى المنطقة بين القوى العالمية واللاعبين الإقليميين والطوائف الدينية.
[/JUSTIFY]اليوم السابع