طه:اعترف بفشل إعلام الإنقاذ والحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني

شدد النائب الأول لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، على دور الإعلام في البناء الوطني، والارتقاء بالسلوك السياسي على مستوى الدولة والمجتمع، ودعا أهل الإعلام إلى مزيد من الجهد، وتحمل المسؤولية، مشيراً إلى أن المشهد الإعلامي بحاجة إلى مراجعة.

وأشاد النائب الأول، في حديث مع مجموعة من الصحفيين، بمقر اقامته بضاحية الرياض بالخرطوم في مناسبة العيد ،بما قدمته الصحافة السودانية – تاريخياً – وما لعبته من دور ابان مرحلة الانعتاق من المستعمر ومشارف العهد الوطني، موجهاً خطابه للصحفيين: (خليكم زي يوسف التني وأقرانه وما لعبته أقلامهم من دور في تنوير المجتمع وتثوير الدولة).

ودعا طه إلى عقد دراسة مقارنة بين صحافة اليوم وصحافة الأمس، قائلاً (وإن كنا تطورنا على المستوى التقني إلا أننا تخلفنا على مستوى المحتوى والمضمون).

واعترف النائب الأول، بأن إعلام (الانقاذ) لم يكن في ذات المستوى قياساً بما حققته من انتصارات وانجازات في المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقال (لا إعلام الانقاذ ولا إعلام الحركة الإسلامية ولا إعلام المؤتمر الوطني استطاع أن يعكس هذه الانجازات بالشكل المطلوب).

وأكد النائب الأول على أهمية الإعلام كوسيلة فاعلة في عملية التنمية الشاملة والارتقاء بالمجتمع، قائلاً: ان الإعلام هو سبيلنا للارتقاء بالمواطن السوداني، وجعله قادراً على مواجهة تحديات الحاضر ومتغيرات المستقبل.

وقال طه إن على الإعلام مسؤولية أساسية في بناء الوطن لا يقتصر دوره على الترقية أو الترويج السياسي، ولكن دوره الحقيقي هو التصدي والمشاركة في كافة القضايا، التي تهم المجتمع وتساعد على ترقيته فكرياً وثقافياً.

وأضاف« للإعلام دور في دفع عجلة الاقتصاد، والحث على العمل والانتاج وترقية العملية التعليمية، وترقية صحة المواطن، والاسهام الفعلي في احداث التنمية».

الخرطوم: الصحافة
Exit mobile version