حمى.
قشعريرة.
تعرق غزير مع انخفاض حرارة الجسم.
صداع.
قيء.
إسهال.
وتظهر أعراض الملاريا عادة على المصاب بعد التعرض للدغة البعوضة الحاملة للطفيلي بأسابيع قليلة، لكن بعض أنواع الملاريا قد تكمن في الجسم فترة أطول قد تمتد إلى أشهر أو سنوات.
الأسباب:يتسبب في المرض طفيلي من عائلة المتصوّرات (بلازموديوم)، وهناك عدة أنواع منه قد تؤدي إلى المرض. وتنتج الإصابة من عدوى الشخص بالطفيلي “المتصوّرة” والتي قد تحدث عن طريق:
التعرض للدغة بعوضة أنوفيليس التي تحمل الطفيلي، وتقوم أنثى هذا النوع من البعوض بالتغذي على دم الضحية وذلك لتحصل على بروتينات تحتاجها في عملية إنتاج البيوض للتكاثر. ويعتقد أن طفيلي الملاريا يغير سلوك البعوضة الحاملة له بحيث تصبح أكثر انجذابا إلى البشر، في آلية تهدف لزيادة انتشار الطفيلي ونجاحه في الانتقال إلى الإنسان.
من الأم الحامل إلى الجنين.
نقل الدم الملوث بطفيلي المتصورة.
مشاركة الحقن، أي استعمال حقنة سبق استعمالها من قبل شخص مصاب بالملاريا، مما يؤدي إلى انتقال الطفيلي عبر حقنة الدم الملوثة إلى الشخص التالي.
يدخل الطفيلي إلى الدم.
ينتقل البلازموديوم عبر الدم إلى الكبد، وهناك يكمن عادة لفترة أسابيع.
في الكبد يهاجم الطفيلي خلايا الكبد ثم يبدأ التكاثر فيها، وبعد أن يصل لمرحلة النضج تنفجر خلايا الكبد المصابة وتطلق الطفيلي الناضج إلى مجرى الدم.
عندما تصل الخلايا الناضجة المطلقة من الكبد إلى الدم، تهاجم المتصوّرات خلايا الدم الحمراء، ووقتها تبدأ الأعراض الظهور.
عندما تلدغ بعوضة أنوفيليس غير مصابة الشخص المصاب، فإن الطفيلي ينتقل إليها، ومنها ينتقل إلى شخص سليم غير مصاب ليبدأ دورة أخرى.
عوامل الخطر:
العيش في أو السفر إلى إحدى المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية، وهذا يشمل أفريقيا وشبه القارة الهندية وهايتي ومناطق أخرى، قبل سفرك قم باستشارة طبيبك حول المخاطر التي من المتوقع أن تواجهها في وجهة سفرك.
الأطفال الصغار والرضع والنساء الحوامل معرضون بشكل أكبر للمرض.
الأشخاص القادمون من مناطق تخلو من عدوى الملاريا.
الفقر والجهل.
المناطق التي يواجه سكانها نقصا في خدمات الرعاية الصحية.
فقر الدم.
انخفاض سكر الدم.
صعوبات في التنفس بسبب تجمع السوائل في الرئتين.
فشل الكلى.
فشل الكبد.
الملاريا الدماغية، إذ تغلق خلايا الدم الحمراء المصابة بالطفيلي الشرايين الصغيرة في الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث انتفاخ في الدماغ وضرر، كما قد يقود إلى غيبوبة.
تكرار النوبات، إذ قد تزول أعراض الملاريا فترة قد تمتد لسنوات، ولكنها تعود مرة أخرى. وهذا يحدث عادة في الأنواع من البلازموديوم التي تؤدي لملاريا أقل حدة.
الموت.
منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي بدأت تظهر حالات مقاومة لعلاج الملاريا، وينتج هذا عن تطور سلالات من طفيليات المتصورات مقاومة لهذه الأدوية، مما يصعب من العلاج ويزيد مخاطر انتشار المرض. وقد يكون أحد الأسباب هو عدم التزام المريض بإرشادات الطبيب عند متابعة العلاج بعد زوال الأعراض، مما يقود إلى عدم القضاء على كل الطفيليات في جسمه فتعيش وقد طورت مقاومة للمرض، بشكل يشابه المثل الشائع “الضربة التي لا تقصمك تقوي ظهرك”.
وتنتقل هذا الطفيليات من المصاب الذي يظن أنه قد شفي بسبب زوال الأعراض، وذلك عبر لدغه من بعوضة الأنوفيلس التي تنقل هذا الطفيلي المقاوم إلى شخص آخر.
محاولات لتطوير تطعيم:لحد الآن لم يتمكن العلماء من تطوير تطعيم للملاريا. والتطعيم هو مادة تعطى للجسم بهدف تعريفه على الطفيلي المسبب للمرض وتحفيزه على التعرف عليه وتدميره وتذكره، بحيث عندما يواجه جهاز المناعة الطفيلي بعد ذلك يكون قادرا على تذكره والقضاء عليه. وعادة ما يكون التطعيم مكونا من خلايا ميتة أو ضعيفة (تم إضعافها) للطفيلي المسبب للمرض أو لأجزاء من خلاياه أو سموم ضعيفة من التي يطلقها.
ويستمر العلماء في إجراء الأبحاث محاولين تطوير تطعيم للملاريا، ويكمن الهدف في الوصول لتطعيم فعال في إعطاء مناعة للجسم بحيث يتمكن الجسم من قتل طفيلي الملاريا عند التعرض له. وتكمن إحدى الصعوبات المتعلقة بتطعيم الملاريا في أن المرض تتسبب فيه عدة أنواع مختلفة من طفيليات المتصوّرة يصل عددها لخمسة أنواع، وهي المتصورة المنجلية والنشيطة والوبالية والبيضوية والنولسية، وهذا يعني أن تطوير تطعيم لنوع واحد قد لا يوفر وقاية ضد الأنواع الأخرى.
وفي أغسطس 2013 أعلن باحثون أميركيون تطويرهم لتطعيم للمتصورة المنجلية بنسبة نجاح تصل إلى 100%، وذلك بعد أن أجروا اختبارات على 40 متطوعا. ولكن حتى لو أثبتت الاختبارات اللاحقة صحة استنتاجات هؤلاء الباحثين فسوف يحتاج التطعيم إلى سنوات أخرى من التطوير والتجارب قبل أن يحصل على الموافقة من السلطات الصحية ويصبح متوفرا في الأسواق.
الوقاية:
مكافحة البعوض في المجتمع والبيئة المحيطة، وذلك عبر استعمال المبيدات الحشرية وطمر البرك والمستنقعات التي تشكل أماكن لتكاثره.
تحصين البيت من البعوض، وذلك برشه بمضاد حشري ملائم.
استعمال الناموسية أثاء النوم، ويفضل المعالجة بالمبيدات الحشرية، وخاصة للنساء الحوامل والأطفال.
تغطية الجلد والجسم بملابس طويلة وانتعال حذاء طويل، وذلك لحماية الجسم من هجمات البعوض، وخاصة خلال فترة الليل التي ينشط فيها البعوض، وتمتد من غروب الشمس مساء حتى شروقها صباحا.
رش مبيد حشري على الجلد والثياب، ويجب استعمال النوع الملائم، فهناك أنواع ملائمة يمكن استعمالها على الملابس، بينما توجد أنواع أخرى خاصة للرش على الجلد مباشرة.
استشر طبيبك قبل سفرك إلى أي مكان في العالم وخاصة المناطق الاستوائية، إذ سوف يشرح لك الأمراض المنتشرة هناك ويعطيك توصياته ويبين لك ما أنت بحاجة إليه من مطاعيم أو علاجات قبل السفر لحماية نفسك.[/JUSTIFY]
الجزيرة نت