إسحق أحمد فضل الله : أُمَّة مِنَ الْغَنَم ..!!

[JUSTIFY].. والظاهرة ـ ظاهرة الأمة التي تمشي برأس مدلدل خلف مخابرات أمريكا ـ تصبح شيئاً يثير كتابات واسعة.
{ والاتباع بلعاب سائل يبلغ درجة هي:

«كمارا» هي كلمة جورجية ـ من جورجيا ـ
{ والمخابرات تجعل الثوار هناك يرفعون الكلمة هذه ضد الحكومة هناك.
{ والكلمة معناها «كفاية».
{واللعاب السائل ينقل الكلمة ذاتها في ثورة مصر.
{ تنقلها جماعة كفاية.
{وفي غرغيزيا ثورة هناك.. والمخابرات تجعلهم يرفعون كلمة «الوردة».
{ بعدها ثورة أخرى ترفع كلمة الثورة «البرتقالية».
{ بعدها مجموعة ليكاشفيلي ترفع كلمة الزنبق.
{وفي تونس يرفعون الآن كلمة «الياسمين».
{ وأحمد ماهر وراشد ـ يؤسسان جماعة 6 أبريل:
{ وصحيفة ويرلد إستريت جورنال تكشف أن واشنطن تدعوهما لأسبوعين قبل الثورة.
{ وكلمة تمرد تُصنع في مصر تُنتجها مصانع المخابرات الأمريكية ثم تُنقل «بي ضبانتها» إلى تونس الآن وإلى اليمن.

«2»

{ والمخابرات تذهب خطوة أخرى في قيادة الشرق الأوسط الآن.
{ وأشهر المحطات في مصر تقدم أمس الأول أحد أعضاء انقلاب سيسي «منصور» ليقول:
{ والبرادعي الذي قضى 22 عاماً في النمسا جاءت به المخابرات إلى مصر والمنطقة لهدف محدد.
{قال: البرادعي ينشط أقصى النشاط في تجريد العراق من كل سلاح بدعوى رفض أسلحة الدمار/ وبعد التجريد/ العراق يُضرب.. بينما الرجل ــ رئيس مؤسسة الطاقة الذرية ــ لم ينطق بحرف واحد ضد قنبلة إسرائيل
{ صحف عالمية تقول:
{ التقرير الإسرائيلي عام 2003م «صادر عن المخابرات الإسرائيلية» يقول إنه
{ بعد ضربة العراق يصبح العدو الأول هو سوريا ثم مصر ثم بقية العالم الإسلامي.
{ وسوريا تُدمَّر الآن..
{ ومصر يدبِّر لها السيسي والبرادعي ما يُدبَّر..
{ والبرادعي يعلن أنه قضى الأشهر الستة الماضية يتردد على إسرائيل.
{ لكن!
{ الخطوة التي لا تخطر ببال أحد والتي هي الحرب الحقيقية.
{ هي : أمس الأول تنسيق بين طائرات مصرية وإسرائيلية لقتل مجاهدين في سينا.
{ والجيش المصري يُنكر أول الأمر ثم يعود ليقول:
{ الإرهابيون كانوا يعدون للهجوم على مناطق مصرية.
{ والشاشات التي تقدم خريطة مفصلة لمكان الحادث تقول:
{ المجاهدون كانوا ينصبون صواريخ لضرب مواقع إسرائيلية تبعد 5 أميال.. بينما أقرب موقع مصري كان يقع على بعد مائة ميل..
{ وكلمة «تنسيق» التي تطلقها إسرائيل هي الكلمة التي تسعى إسرائيل حتى تجعلها معتادة للآذان العربية «تنسيق مصري إسرائيلي ضد المجاهدين المسلمين» ما بين رفح ورابعة العدوية كما يقول معلق تلفزيوني.
{ وفي اليوم ذاته كانت سلطات الأردن تغلق كل مساجد الإخوان المسلمين في عمان.
{ ونائب وزير دفاع دولة عربية كبرى يقيم في الأردن منذ شهر لتنسيق إدارة الشأن السوري!!
{ و في عمان نفسها في اليوم نفسه غرفة أخرى تقام لتنسيق التعامل «الغربي/ المصري» حول معضلة ميدان رابعة العدوية.
{ وحكاية صغيرة تصلح لختام المشهد
{ وفد مصري في أمريكا «للتنسيق حول الشأن المصري» كان يعقد لقاءً مع المسؤولين هناك.
{ ولعل «شلاقة» أو لذعة ضمير كانت هي ما يجعل أحد أعضاء الوفد المصري يسأل الأمريكيين عن:
{ حال المسلمين في أمريكا.. كيف؟
{ ومثل ضربة الكرباج جاءه الجواب:
{ هذا ليس من شأنك!!!
{ ولا نقول إن الرجل «دلدل» رأسه وسكت .. فالأمة كلها اليوم «تدلدل» رأسها وتتبع المخابرات الأمريكية.
{ بيريز قبل شهرين يقول لاجتماع هناك:
{ لأول مرة منذ ستين سنة نمسك بالعالم الإسلامي من حلقومه.
{ وهو صادق
{ وهذه هوامش للحديث القادم..
٭٭٭
{ وصادر اللحوم يتوقف منذ أسبوعين ونفقد أسواق العالم لأن أحدهم قال للعمال هناك:
{ أضربوا للحصول على حوافز.
{ أحياناً الأمر لا يحتاج إلى مخابرات أجنبية حتى «ندلدل» رؤوسنا ونسكب اللعاب على الصدر.

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version