[JUSTIFY]تضاربت الأنباء حول وقوع اشتباكات بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور أدت إلى مقتل وجرح أكثر من «130» شخصاً، لكن حكومة الولاية نفت أن تكون الاشتباكات بين القبيلتين، وأشارت إلى أن مجموعة تتبع للحركات المتمردة نصبت كميناً لفزع من الرزيقات أثناء تتبعه لآثار أبقار نهبت من بادية الرزيقات قبل يومين، وقال والي شرق دارفور د. عبد الحميد موسى كاشا في تصريحات صحفية له أمس إن الصراع الذي وقع ليس بين الرزيقات والمعاليا وإنما هو اعتداء من قبل الحركات المتمردة بأسلحة ثقيلة على بادية الرزيقات فى غابة الليُّون الواقعة شمال منطقة كليكل أبو سلامة، بعد كمين نصبته تلك الحركات لفزع من الرزيقات كان يتتبع آثار أبقار تمت سرقتها من بادية الرزيقات قبل يومين، لافتاً إلى أن الحركات قامت بقتل «52» من الرزيقات وجرح «82» آخرون تم إسعافهم لمستشفى الضعين. وأكد كاشا عدم وجود مشكلة قبلية منظمة بين القبيلتين، وقال إن ما جرى من اعتداء كان من قبل الحركات المتمردة.