وأعلن الأمين السياسي للحزب، كمال عمر عبدالسلام، رفض المؤتمر الشعبي خوض أي انتخابات مقبلة لا تقيمها حكومة انتقالية.
وقال في خطاب له أمام حشد من أنصار الحزب بمنزل الأمين العام، د.حسن الترابي، إن تعامل حزبه مع الحكومة سيكون وفقاً للطرح المقدَّم إليها من قبل تحالف المعارضة، والداعي لقيام حكومة انتقالية مدتها 30 شهراً يتم خلالها وضع دستور جديد ودائم وإعادة بناء مؤسسات الدولة توطئة لقيام الانتخابات.
وأوضح أنه حال رفضت الحكومة ذلك الخيار فليس أمام الحزب إلا النزول إلى الشارع لإسقاط النظام.
تدارك الأوضاع
من جهة أخرى، دعا المؤتمر الشعبي، الحكومة الاتحادية، للتدخل بصورة كاملة لتدارك الأوضاع الناجمة عن السيول والأمطار التي ضربت ولاية الخرطوم خلال الأسبوع الماضي، وأدت لانهيار آلاف المنازل بعدد من الأحياء.
وقال أمين الحزب، بولاية الخرطوم، آدم الطاهر حمدون، إن حكومة الولاية فشلت في التصدي لتلك الكارثة، داعياً إياها لإعلان حالة الطوارئ لمقابلة الكارثة.
وأعلن حمدون عن تشكيل فرق من أعضاء حزبه بالمحليات كافة لتلقي الدعم العيني والمادي من أعضاء الحزب وتوزيعها على المتضررين، مهيباً بأعضاء حزبه الإسراع والمساهمة في تقديم التبرعات للمتضررين.
وكان منزل الأمين العام للحزب قد شهد يوم الجمعة تقديم التهاني والمعايدات من قبل قيادات الحزب والقوى السياسية، إلى جانب ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين بالخرطوم.
شبكة الشروق