وأفادت المعلومات بأنه تم اختطاف قائد طائرة ومساعده من داخل الحافلة التي كانت تقل طاقم طائرة تركية من المطار باتجاه أحد فنادق بيروت، وأن عملية الاختطاف تمت عند منطقة جسر “الكوكودي” قرب مطار رفيق الحريري “مطار بيروت” الواقع قرب الضاحية الجنوبية لبيروت.
من جانبها، نقلت قناة “إل بي سي” التليفزيونية اللبنانية عن السفير التركي في لبنان اينان اوزيلديز قوله : “إنه يتابع القضية ويتمنى على السلطات اللبنانية الإفراج عن المختطفين الأتراك “، فيما تحدثت تقارير إعلامية لبنانية عن أن السلطات اللبنانية أوقفت سائق الحافلة وهو من آل زعيتر (شيعة).
ونفي الشيخ عباس زعيب المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بمتابعة ملف اللبنانيين المختطفين وجود أي علاقة لأهالي مختطفي أعزاز بعملية الاختطاف، ولكنه طالب السلطات التركية بسرعة التحرك للعمل على الإفراج عن مختطفي أعزاز، محذرا من أن الأهالي يمكن أن يتصرفوا بأي طريقة لإطلاق سراح أهاليهم المختطفين منذ عام.
يذكر أنه جرى اختطاف تسعة لبنانيين شيعة في منطقة “أعزاز السور” منذ عام من قبل مجموعة سورية معارضة، وتساهم أنقره في الوساطة لإطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن معتقلات سوريات، إلا أن هناك اتهامات توجه لأنقره من قبل بعض أهالي المختطفين بأن لها دورا في عدم إتمام الصفقة.
شبكة محيط
[/JUSTIFY]