وقال عبدالرحمن المهدي، إن الاجماع الوطني هو المخرج الوحيد لحل القضايا السودانية، معرباً عن أمله في استجابة كل القوى السياسية لنداء الوطن، مؤكداً أن العلاقات بين السودان وجنوب السودان تسير في الاتجاه الصحيح، وأن هنالك رغبة بين الدولتين للوصول إلى حلول لكل المشاكل والعقبات العالقة بينهما.
وأوضح المهدى أن الاجتماعات بين الجانبين سواءً في الخرطوم أو جوبا تعمل بكل جهد وتسير في أعمالها الروتينية بصورة طيبة وراتبة.
وأشار إلى أن الرئيس البشير يعكف على تجميع كل الآراء للوصول بمبادرته والتي طرحها بهدف إحلال السلام والاستقرار بالبلاد. وقال نحن عازمون على تحقيق الاجماع الوطني.
وأوضح مساعد البشير أن اللجنة المكونة برئاسة نائب الرئيس، د. الحاج آدم، كلفت المشير عبدالرحمن سوار الذهب بإكمال الدعوة لكل القوى السياسية للمشاركة في وضع الدستور، لافتاً إلى أن اللجنة قامت بعقد لقاءات مع كلٍّ من السيد الصادق المهدي ود. حسن الترابي والسيد محمد عثمان الميرغني.
ولم يشر عبدالرحمن الصادق، في التصريح الذي نشرته وكالة السودان للأنباء لنتائج هذه اللقاءات.
سونا