مطربات كندى القلعة و انصاف مدني واخريات بثتهن الشاشات وصنعت منهن نجومية مجتمعية عريضة، وليس لهن المقدرة في الثبات امام اضوائها بمعزل عن المايكرفون،فالغناء شئ ولباقة الحديث شئ آخر، وهي مسألة مرتبطة بالمحيط المجتمعي و الثقافي ، فماذا تتوقع من مطربات (السباتة) ان يتحدثن لك في الشاشة وان تأمنهن فلا يهتز لهن كتف او رقبة! العتب على من سنح لهن الطلة فمسخنها بحركاتهن العجيبة هذه.
بعيدا عن انصاف ملكة (جانسي)،عفوا ملكة الدلوكة،قريبا من طه سليمان،فقد اثبت الفتى انه (برنس) المرحلة المقبلة، الساحة فضت من غريد يلتم حوله الناصتون ،وصل طه الى مرحلة التعتق الغنائي و تطور على مستوى الاداء والتعامل مع طبقات صوته حسب تموجات الالحان والسلالم الموسيقية، وصل طه الى مرحلة ان لا ينافسه احد على مستوى الفنانين الشباب (ومعاهم فرفور والبنا)، فهو من ينتظره المشاهدون تغريده في برنامج (اغاني واغاني) تيرميتر النجومية والقبول شئنا ام أبينا،
على طه ان يستفيد من التجارب النقدية في حق مسيرته الفنية و الجلوس مع مختصين في المجال الموسيقي والفني لوضع خطة سير للمرحلة المقبلة ،على الاقل انتج لك عشر اغنيات ذات مضمون فني متكامل وبعد داك ارجع غني (كاتبني وين)!
وبالعودة لانصاف فعليها ان تخت (دلوكتها) .. وترفعها تاني وتغني ولكن بعيدا عن الفضائيات حتى لا تخرب وتعطل مسيرة الفن النسائي وهناك من يتربص به ان كنتِ لا تعلمين، او تلتزم ان تغني (صامت) وما تشتغل (هزاز).
الخرطوم:حسام ميرغني:الراي العام