وتقرر أن يرأس الوالي المجموعة الأولى التى تتولى الأشراف والمتابعة لكل العمليات التى تتم في اطار المعالجات الكلية، فيما يرأس وزير التخطيط المجموعة التى تقوم بمهمة الغرفة المركزية لطوارئ الخريف والتى تتركز مهمتها في الاشراف على إدارة وتوزيع الآليات والمعدات والطلمبات المتوفرة لديها أو تلك التى تستعين بها بحيث تذهب للمناطق الأكثر تأثراً.وتقوم مجموعة ثالثة بعمليات توفير الطائرات والأغذية والمؤن والخيام والأغطية والمشمعات واسقاطها من الجو للمناطق التى عزلتها السيول وأصبح الوصول اليها أو الخروج منها براً امراً مستحيلاً وبينما تتولى مجموعة رابعة شفط المياه من الميادين والمنخفضات والبرك الى المصارف الرئيسية ومجموعة خامسة برئاسة وزير المالية تتولى متابعة الخدمات كالكهرباء والمياه والسلع والخبز وذلك تحسباً لأي نقص في هذه الظروف وكل ما يتعلق بالاكل والشرب على ان تتولى المجموعة الأخيرة برئاسة وزير الصحة امر الطوارئ الطبية ونقل ومعالجة النفايات.
وإستمع المجلس خلال الجلسة الى تقارير ميدانية عن المناطق المتأثرة قدمها وزير التخطيط والبنى التحتية المهندس الرشيد فقيري رئيس للجنة العليا لطوارئ الخريف وتقارير عن موقف الأعمال الجارية قدمها نائبه المهندس عبدالقادر همد فيما قدم المعتمدون تقارير مفصلة عن حجم الأضرار والتحديات التى تواجه تصريف المياه التى فاقت المعدلات الطبيعية .
وقام والي الخرطوم عقب الجلسة مباشرة بجولة جوية وبرية للوقوف على المناطق المتأثرة جراء الأمطار والسيول التى ضربت أجزاء واسعة من الولاية.
وقال الوالي عقب الجولة التي وقف خلالها على حجم السيول التى غمرت مناطق واسعة من محلية شرق النيل قال ان الولاية دفعت منذ مساء أمس بقوارب بلاستيكية لانقاذ المواطنين المحاصرين خاصة في منطقة الكرياب ومرابيع الشريف، مشيراً الى أن المتابعات تؤكد حتى الآن ان المناطق الاكثر تاثراً الى جانب شرق النيل هي منطقة الفتح بكرري ومنطقة أمبدة. الخرطوم 3-8-2013(سونا)