رفضت المحكمة فتح البلاغ استناداً على أن الشاهد سبق وادلى بأقواله من قبل وانكر أمام المحكمة مشاهدته للمتهمين الذين أقدموا على قتل المجني عليه وجاءت تلك الأقوال حيث كان الشاهد بالقرب من مسرح الحادث وشاهد المرحوم يركب على ظهر حماره والمتهمين الأربعة بالقرب منه جوار خور لزراعة القصب ، كما شاهد المتهمين وهم يهجمون على المجني عليه حيث قام احدهم بضربه بفأس بينما كان بقية المتهمين يكبلون يديه ، وقال أن احد المتهمين شاهده وهدده بالقتل إذا تحدث بما رأى .
وكانت المفاجأة عندما تقدم الدكتور المحامي عادل عبد الغني محامي أولياء الدم عندما تقدم للمحكمة بطلب تحت المادة 140 لإعادة استجواب الشاهد مرة اخرى ولكن محامي الدفاع اعترض على الطلب ، وأوضح محامي أولياء الدم أن الشاهد بعد إدلائه بالشهادة في المرة الأولى ذهب الى الخلاء ومكث هناك بضع ساعات وقال إن الشاهد يقول أن شبح المجني عليه ظهر له وصاح في وجهه لقد ضيعتني حسب ما جاء على لسان الشاهد وقال الشاهد ان ضميره انبه وطالب بالمثول أمام المحكمة طالباً إعادة استجوابه ليذكر الحقيقة .
المحكمة بدورها رفعت الجلسة مع تحديد جلسة لاحقة حتى تحدد المحكمة قرارها في طلب محامي أولياء الدم .
صحيفة الجريدة