الحكومة: هناك دول كبرى توفر الحماية وحرية الحركة لقادة الجبهة الثورية
[JUSTIFY]اتهمت الحكومة دولاً كبرى أعضاء في مجلس الأمن الدولي بتوفير الإقامة والحماية وحرية الحركة لقيادات الحركات المسلحة، وكررت في ذات الأثناء مطالبتها لكل المنظمات والحكومات باتخاذ مواقف حاسمة ضد هذه الحركات، وأكد السودان التزامه بالنهوض بمسؤولياته القانونية والأمنية تجاه بعثتي «يوناميد» و «يونيسفا»، ومواصلة تحمل تبعات هذه المسؤوليات، ومواجهة اعتداءات الحركات المتمردة الرافضة للسلام والمنضوية تحت لواء الجبهة الثورية التي صارت تستهدف أنشطة وأفراد البعثتين الدوليتين بصورة مستمرة ومتكررة دون رد فعل من المجتمع الدولي يكافئ حجم الجرائم المرتكبة من هذه المجموعات. وقالت وزارة الخارجية إن آخر هذه الاعتداءات هجوم مجموعة جبريل إبراهيم على قافلة إمدادات الوقود الخاصة بقوات «يونيسفا» في أبيي يوم السبت الماضي وأدى إلى استشهاد ضابطين بالقوات المسلحة و«7» ضباط صف واصابة «35» آخرين، وذكرت في تعميم صحفي أمس أنه حتى الآن لم يصدر أي رد فعل يذكر من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية تجاه الحادثة. ووصفت الصمت عليها بالإقرار بتلك الممارسات الإجرامية وتشجيعاً على التمادي فيها، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الاتهامات أحياناً من قبل بعض المسؤولين في منظمات دولية وإقليمية بالتقصير في توفير الحماية للبعثتين المذكورتين وإعاقة تحركاتهما. ورحبت الخارجية بمطالبة مجلس الأمن الدولي أمس حركات دارفور غير الموقعة على اتفاقية الدوحة للسلام بالانضمام لمسيرة السلام على أساس وثيقة الدوحة فوراً دون شروط مسبقة، وطالبت المنظمات الدولية والإقليمية وكل الحكومات باتخاذ مواقف حاسمة وحازمة ضد قيادات المجموعات الرافضة للسلام والمسؤولة عن الاعتداءات المتكررة على العاملين من أجل السلام والاستقرار في دارفور وجنوب كردفان. وأعلنت أن السودان سيقوم باتخاذ الخطوات اللازمة لتمليك مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الإفريقي الحقائق حول الحادثة الأخيرة.[/JUSTIFY]