[JUSTIFY]أكد رئيس اتحاد العمال بروفيسور إبراهيم غندور رفضهم تطبيق زيادة الأجور ما لم تبدأ من يناير الماضي ، واتهم وزير المالية علي محمود من التنصل من زيادة الأجور ، وقال : ” الجيعان ما بيرجى فورة البرمة ” ، مؤكداً أن الغلال لم يترك للعمال اي مجال للصبر أو الصمت ، وقال غندور أن المواطن السوداني مرّ بنفس الظروف التي دفعت الشعوب العربية للخروج إلى الشارع بسبب تفاقم أزمة زيادة أسعار السلع الإستهلاكية ، مؤكداً أن وعي الشعب السوداني منعه من ذلك ، لأنه يرجوا خيرا من هذه الحكومة ، ولمعرفته بأن البديل هو الفوضى ، ودعا الحكومة لبذل المزيد لتوفير الخدمات ، وشن هجوماً عنيفاً على التجار ، واصفاً ما يحدث بالأسواق بالفوضى لارتفاع سعر السلعة الواحدة بواقع ثلاث مرات يومياً ، وتابع : ” عدنا لمرحلة الثمانينيات ” رافضاً تبريرها بسياسة التحرير الاقتصادي وتذبذب سعر الدولار ، واردف ” هناك مخازن مليئة بالسلع واسر تملك ثلاثة شركات تستغل دماء البسطاء لتكتنز الأموال ، ورسم غندور صورة قاتمة لتردي أوضاع العمال ، مؤكداً أن الحركة النقابية لا تصرخ من عض الأصابع وإنما عندما تقترب من مرحلة قطع الأرزاق .