وذكرت أن سلفا كير شرع في اتصالات مكثفة مع قيادات القبيلة لترشيح شخص منها لتولي المنصب، بيد أن غالبية القيادات أعلنت رفضها المشاركة، وأكد أن موافقة برنابا على التكليف بحقيبة الخارجية جاء وفق اتفاق خاص أن يتولي الوزارة لمدة «6» أشهر فقط لتسيير نشاطها ومتابعة الملفات الإقليمية والدولية لجوبا.
إلى ذلك أوضح مصدر رفيع أن الرئيس سلفا كير تحصن بمعسكر خاص للجيش الشعبي بمدينة ياي وترك السكن المخصص له بجوبا منذ الإعلان عن حل الحكومة الجديدة، لكنه عاد لسكنه الخاص بجوبا عقب المؤتمر الصحفي لنائبه السابق د. مشار الذي طالب فيه الجميع التحلي بالهدوء. وفي سياق غير بعيد قال سلفا كير في احتفال لمؤسسة الجيش الأحمر بجوبا أمس، إن الخرطوم تهدد بمنع تدفق النفط وإنها تسعى لأن ينهار الجنوب. وأضاف أنهم يفعلون ذلك عمداً لكن لن ننهار.
وأردف قائلاً: «لقد قلت إلى شعبنا مراراً وتكراراً أنني لن أعود بهم إلى الحرب على الإطلاق، وهذا الموقف لم يتغير وسوف لن يتغير أبداً وسنسعى دائماً للحوار لحل الخلافات مع السودان» وتابع: «هذه هي الرسالة التي أريد أن تصل إلى أولئك الذين يعتقدون أننا سنقاتل».
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]