واشار العيساوي (19 سنة) اثناء تجديد حبسه امس الى ان الضباط هددوه اثناء انتقاله لاجراء تمثيل للجريمة في مكان الحادث بعدم انكار الجريمة ، مشيرا الى “انه تعرض للضرب والتعذيب اثناء احتجازه”.
يأتى هذا فيما قررت غرفة المشورة بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية برئاسة المستشار عصام عبد الراضى امس الاربعاء تجديد حبس المتهم بارتكاب الجريمة والتى وقعت بحى الندى فى مدينة الشيخ زايد لمدة 15 يوما جديدة على ذمة التحقيقات التى تجرى معه بمعرفة نيابة حوادث جنوب الجيزة.
من ناحية أخرى طلب الدفاع عن المتهم أجلا للاطلاع على ملف التحقيقات مع المتهم والحصول على صورة من كافة التحقيقات التى أجريت معه وإعادة استجوابه مرة أخرى أمام النيابة وإخلاء سبيله على ذمة التحقيقات.
وعقب وائل صبرى مدير نيابة حوادث الجيزة على طلب الحصول على نسخة من التحقيقات، مشيرا إلى ان من حق الدفاع عن المتهم الاطلاع فقط على التحقيقات بكاملها دون الحصول على نسخة منها.
وحضر المتهم من سجن طرة وسط حراسة مشددة حيث مثل امام قاضي المعارضات ، واستغرقت الجلسة نحو 10 دقائق حيث حضر المتهم مرتديا زى الحبس الاحتياطى الأبيض وسط حراسة مكثفة من قوات ورجال الأمن.
من ناحية اخرى بدأت المفاجآت تتكشف عندما تقدم محامي ليلى غفران وشقيق زوجها حسن أبوالعينين ببلاغ للنيابة ، مدعيا ارتداء ابنة ليلى غفران سلسلة واسورة ذهبية مرصعة بالماس وقرطا وخاتمين ذهبيين وقت ارتكاب الجريمة وان والدتها اعتقدت ان المصوغات ضمن احراز القضية في النيابة، لكنها اكتشفت اختفاء المصوغات من احراز القضية وعدم وجود اي دليل عليها في اوراق التحقيق التي لم تشر إلى وجود مصوغات كانت تتحلى بها القتيلة.
في الوقت نفسه أكد مصدر أمني مسؤول ان البلاغ نتيجة خلافات بين المطربة وزوج ابنتها “علي” الذي حصل على المصوغات الذهبية الخاصة بزوجته لحظة دخولها مستشفى دار الفؤاد، وان ذلك مثبت في اوراق التحقيق المبدئية.
واكد المصدر ان آخر المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها “هبة” كان قرطها الذهبي الذي خلعه الطبيب الشرعي من اذنها لحظة تشريح الجثة واثبت ذلك في المحضر الذي ارسله للنيابة.
ومن المنتظر ان يصدر قرار باحالة القاتل الى محكمة الجنايات خلال ايام خاصة بعد استيفاء جميع اوراق القضية،
فيما رجحت الفنانة المغربية ليلي غفران أن يكون القاتل الحقيقي لابنتها هبه وصديقتها نادين ابن شخصية مصرية معروفة، واستبعدت ان يكون هو الشخص الذي أعلنت الداخلية عنه، مشيرة إلي ان قضية اعتقال قاتل ابنتها “مفبركة”.
وبحسب تصريحاتها لصحيفة “الجريدة الأولي” المغربية قالت غفران إن إعلان اعتقال القاتل من قبل السلطات المصرية، الغرض من ورائه إسكات الرأي العام والصحفيين المتابعين لمستجدات الملف منذ يوم وقع الحادث المؤلم.
وأضافت” لا يعقل أن يكون الجاني قتل ابنتي وصديقتها نادين “التي فصل رأسها عن جسدها بعد أن قطع رقبتها ولسانها” بغرض الحصول علي 200 جنيه مصري ويترك مجوهرات ثمينة من الماس وكاميرا وهواتف محمولة متطورة”.[/ALIGN] محيط