وشدد طه خلال مخاطبته حفل التوقيع على الصلح بين قبيلتي الأبالة «الرزيقات» وبني حسين بمنطقة جبل عامر بشمال دارفور أمس، على ضرورة تعظيم حرمة الدماء والخروج من مرحلة الحرب والاقتتال إلى طاولة الأمن والسلام، داعياً مؤسسات الدولة الثقافية والاجتماعية وقطاعات المرأة والقوى السياسية بالعمل على منع تشجيع الحرب والاهتمام بوضع برامج تدعم الاستقرار والسلام.
وحمل طه الأطراف المتصالحة مسؤولية المحافظة على الاستقرار، ووجه رسالة لكل أبناء دارفور والشباب منهم توجيه طاقاتهم القتالية ضد أعداء السودان وليس ضد بعضهم البعض.وعبَّر عن أمله أن تخرج دارفور بهذا الصلح من الواقع الحالي لتأسيس النهضة والاستقرار المطلوب، وطي ملف النزاعات والصراعات في سائر ولايات دارفور، وإعادة النسيج الاجتماعي لسابق عهده. وقال طه: «نريد الخروج بدارفور إلى أطر جديدة من الاستقرار والنهضة»، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الإقليم الأمر الذي يتطلب من أبنائه ترتيب أولوياتهم وتوفير البيئة الصالحة لإكمال مشروعات النهضة..[/JUSTIFY]
صحيفة الإنتباهة