وأكد التقرير الصادر عن ادارة البترول بحكومة الجنوب ان اجمالي انتاج السودان من النفط خلال الـ «10» اشهر الأولى من العام الحالي بلغ (128.5) ملايين برميل بنهاية أكتوبر.
وذكر التقرير الذي تحصلت (الرأي العام) على نسخة منه ان اسعار النفط السوداني قفزت من «90.25» دولاراً للبرميل لعينة مزيج النيل في يناير من العام الجاري الى «132» دولاراً للبرميل في يوليو الماضي لتعاود الانخفاض في اكتوبر الماضي في حدود الـ «72» دولاراً للبرميل، بينما بلغت الآن «84» دولاراً فقط لتهوي دون السعر المعياري المعتمد في ميزانية العام 2008والبالغ «36» دولاراً للبرميل. واشار التقرير الى ان اسعار «مزيج دار» بلغت «69» دولاراً للبرميل في يناير من العام الجاري لتقفز الى «105» دولارات للبرميل في يونيو الماضي لتنخفض الى «48.9» دولارات للبرميل في اكتوبر الماضي.
وعزا يوسف رمضان مدير ادارة البترول بحكومة الجنوب السحب من حساب التركيز الى هبوط الاسعار الى ادنى السعر المعياري المعتمد في الميزانية، البالغ «63» دولاراً للبرميل، بينما هبطت الاسعار الى «84» دولاراً للبرميل بعد ان قفزت الى اكثر من «132» دولاراً للبرميل في يوليو الماضي. واضاف رمضان في حديثه لـ (الرأي العام): عادةً نلجأ إلى السحب من حساب تركيز البترول في حالات محددة حصرها في تدني الانتاج النفطي أو انخفاض الاسعار.
من جهة أخرى قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خفض إنتاجها بمقدار 2.2 مليون وهو أكبر حجم لخفض الإنتاج على الإطلاق. وأعلن رئيس أوبك وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل عقب اجتماع أوبك في مدينة وهران الجزائرية الأربعاء قرار المنظمة خفض إنتاجها بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية عام 9002 .وقال الأمين العام لأوبك عبد الله البدري بعد اجتماع المنظمة إن أعضاء المنظمة اتفقوا على خفض إنتاجها بمقدار 2.4 ملايين برميل على أساس مستويات إنتاج سبتمبر. وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي قبل الاجتماع إن أعضاء أوبك اتفقوا على خفض قياسي للإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا.
من جهته اعتبر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أن السعر العادل للنفط هو بين سبعين إلى تسعين دولارا للبرميل.
وطرحت روسيا إمكانية انضمامها مستقبلا إلى عضوية أوبك ضمن مساعيها لتوسيع التعاون مع المنظمة.
سنهوري عيسى :الراي العام [/ALIGN]