عصام البشير يحذِّر من مجزرة تستهدف الإخوان المسلمين بمصر

[JUSTIFY]شن إمام وخطيب مسجد النور الإسلامي د. عصام أحمد البشير بضاحية كافوري أمس، هجوماً عنيفاً على من سماهم الخفافيش التي تعيش في الظلام وتريد إجهاض ثورات الربيع العربي بالإطباق عليها وامتصاص دماء الشعوب ونهب ثرواتها وإسكات كل صوت ينطق بالحق، وإقامة المحاكم العسكرية في إشارة واضحة إلى ما يحدث في مصر. واستنكر عصام حديث وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي الذي دعا فيه الشعب المصري للخروج لإعطاء الجيش التفويض لمواجهة العنف والإرهاب، محذِّراً من أن يكون ذلك تغطيةً لمجزرة تستهدف الإخوان المسلمين وترمي لإحداث حرب أهلية، متسائلاً هل كان الجيش المصري وهو يقاتل في سيناء المعتدين على مواقع الشرطة يحتاج إلى تفويض من الشعب.وأضاف أنهم كانوا يعتقلون الإخوان المسلمين ويزجون بهم في السجون على مدى «30» عاماً بدون تفويض الشعب، قائلاً: «إذا كان هناك ما يستدعي أخذ تفويض من الشعب كان يجب أن يقوم به الرئيس أو رئيس الوزراء وليس الجيش».

ووصف عصام الإرهاب بأنه العدوان على الأمن القومي وحرمات الناس وأعراضهم إضافة إلى الممتلكات العامة والخاصة، وليس من قالوا إنهم يعتصمون سلمياً من أجل المطالبة بحقوقهم الشرعية، مبيناً أنه لا يحتاج إلى تفويض من الشعب في ظل وجود القانون والدستور، مشيراً إلى أن الانقلابيين خلعوا الدستور ونقضوه وأصبحوا لا يحتكمون إلى شرعية أخلاقية بل لشرعية القوة والقهر والغاب والجور والظلم والطغيان.

وشجب البشير عدم تحرك الجيش والشرطة لحماية الاعتصامات السلمية لأنصار مرسي بزعم محاربة الإرهاب، مؤكداً أنه أمر دبر بليل للانقلاب على الشرعية والدستور الذي جاء به ثلثا الشعب المصري، وقال إن الذين قتلوا بالرصاص أمام نادي الحرس الجمهوري من نساء وأطفال بسبب مطالب مشروعة. وتساءل عن كيفية وجود مصالحة وطنية وحوار والرئيس مرسي يتم التحقيق معه في السجن بتهمة التخابر مع حماس التي وصفها بأنها تاج فخار على رأس الأُمة المسلمة، وبرر التعاون معها لرد العدوان وجمع الصف الفلسطيني، محذِّراً من استنساخ التجربة المصرية في ليبيا وتونس.
وقال البشير إن الإعلام المصري اغتال الرئيس مرسي معنوياً وشوَّه صورته، مشيراً إلى أن القنوات أكدت قيامها بتغطية الحشود التي دعا لخروجها السيسي، وأوضح أنهم سيكونون عسكراً في لباس مدني.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة

Exit mobile version