ووصف عصام الإرهاب بأنه العدوان على الأمن القومي وحرمات الناس وأعراضهم إضافة إلى الممتلكات العامة والخاصة، وليس من قالوا إنهم يعتصمون سلمياً من أجل المطالبة بحقوقهم الشرعية، مبيناً أنه لا يحتاج إلى تفويض من الشعب في ظل وجود القانون والدستور، مشيراً إلى أن الانقلابيين خلعوا الدستور ونقضوه وأصبحوا لا يحتكمون إلى شرعية أخلاقية بل لشرعية القوة والقهر والغاب والجور والظلم والطغيان.
وشجب البشير عدم تحرك الجيش والشرطة لحماية الاعتصامات السلمية لأنصار مرسي بزعم محاربة الإرهاب، مؤكداً أنه أمر دبر بليل للانقلاب على الشرعية والدستور الذي جاء به ثلثا الشعب المصري، وقال إن الذين قتلوا بالرصاص أمام نادي الحرس الجمهوري من نساء وأطفال بسبب مطالب مشروعة. وتساءل عن كيفية وجود مصالحة وطنية وحوار والرئيس مرسي يتم التحقيق معه في السجن بتهمة التخابر مع حماس التي وصفها بأنها تاج فخار على رأس الأُمة المسلمة، وبرر التعاون معها لرد العدوان وجمع الصف الفلسطيني، محذِّراً من استنساخ التجربة المصرية في ليبيا وتونس.
وقال البشير إن الإعلام المصري اغتال الرئيس مرسي معنوياً وشوَّه صورته، مشيراً إلى أن القنوات أكدت قيامها بتغطية الحشود التي دعا لخروجها السيسي، وأوضح أنهم سيكونون عسكراً في لباس مدني.[/JUSTIFY]
صحيفة الإنتباهة