تواصل …….. (32 )

[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]تواصل …….. (32 ) [/ALIGN] ** الأخ الطاهر .. بعد انتظار طويل دام لاكثر من 3 سنوات من تاريخ انعقاد اول جمعية ، تنعقد بمشية الله جمعية حماية المستهلك في 9 نوفمبر 2008 ، وكماتعلم نحن في زمن الازمات العالمية الاقتصادية الثلاث (الطاقة، الغذاء والأسواق المالية) ..والتي انداحت آثارها لتنعكس على كل شعوب العالم وبخاصة الاكثر فقراً ونحن جزء منها.. زمان يحتاج الى تنسيق وتنظيم العلاقة بين الدولة والسوق والمجتمع المدني أو ما يعرف بالاقتصاد الاجتماعي بديلاً للرأسمالية المتوحشة..هذا التنسيق لابد أن يصب في مصلحة المستهلكين في أضلع المثلث الثلاث (الدولة، السوق والمجتمع) ..وبالديمقراطية والمسؤولية والشفافية وحكم القانون من خلال إرساء قواعد إستراتيجية قومية لحماية المجتمع..عليه نقترح أن ينصب جهد الجمعية في اجتماعها التاريخي الذي طال انتظاره ويترجم هذا الجهد الى أجندة تحمل هذا المعنى وأن نستفيد من التجارب والخبرة العالمية في بناء مؤسسات حماية المستهلك الرسمية والشعبية .. وأن نضع نصب أعيننا أن العوامل التي أدت الى نهضة ورقي الشعوب و رفاهيتها محورها وأساسها : الإجماع الوطني ، الإرادة السياسية المبنية على الرؤية المستقبلية ، المؤسسية..نسأل الله أن يوفق الجميع الى ما فيه خير البلاد والعباد …!!
أحمد إبراهيم عبد الله
عضو جمعية حماية المستهلك
** الأخ : الطاهر ..تحية طيبة .. اخي : جمال محمد عبدالله القدم توفي في حادث حركه امام شؤون المغتربين بحادث مرورى شارع محمد نجيب بتاريخ 8/11/2005 ، ولقد تقدمت بعدة عرائض للنظر في القضية والمرحوم غير مذنب وفي الحادث عربتان ،احدي العربتين من المغتربين ولكن اختفي هذا الشخص .. وفي التحرى واقوال الشهود المرحوم غير مذنب والبلاغ بالرقم 7224 ، وتقدمت بعريضة لوكيل نيابة المرور وبعد اسبوع تم اخراج ملف القضية وبكل بساطة قال المتحرى : غلطان المرحوم .. وحفظت القضية والمتسبب في الحادث تم اخلاء سبيله ..وحتي اليوم لن يبان شىء ورفعنا الامر لله ..وربنا ينتقم من ذوى القلوب المريضة الذين يبيعون ارواح البشر بثمن بخس .. وحتي اليوم لم تعلن القضية.. وجزاك الله خيرا…!!
عن اسرة المرحوم
عبدالله محمد عبدالله القدم
شركه ارامكس للبريد السريع
** الأخ : الطاهر .. لك التحية والتقدير ..أتابع كتاباتك وبقية العقد المميز من الكتاب بالصحافة لا أقول بتقدير، ولكن بتقدير يشوبه الكثير من الأسى على الحالة المزرية التي وصلنا لها نحن ..كثيرة هي المقالات التي كتبت في الصحف تفضح ممارسات خاطئة دون أن يرف جفن لوزير أو مسؤول ليكلف نفسه عناء التوضيح أو التصحيح .. إن كان هذا هو الحال فلم المواصلة في الكتابة والمخاطبة لجهات لا تبالي ..الفساد كثير في سوداننا حتى أصبح مضرب الأمثال ..وأنا بوصفي مواطنا بسيطا مغلوبا على أمره حار دليلنا كيف هو الخلاص من هذا الفساد الذي بات يحاصرنا أينما اتجهنا، إن راجعنا أية مصلحة حكومية لقضاء حاجة معينة فإننا نواجه بإجراءات ومتطلبات غاية في الغرابة وأعتقد أن هدفها الوحيد هو أن تسلك الطرق المعروفة ..لا أود الإطالة في ما هو معروف للكل ولكن أناشدكم أن تتحدوا معا يا صحافيي السودان لكي يكون لكتاباتكم وقعها واحترامها وكذلك يتفق المسؤولين على عنوان عريض (لا للفساد) أنا غير متأكد من ترتيب مركزنا في قائمة الفساد ولكن يقيني أننا بين أوائل الدول رغما عن مشروعنا الحضاري ..الصحافة في كل العالم متى ما نشرت موضوعا ساخنا ، فإنه تهتز له حكومات وتسقط رؤوس ..نيكسون كمثال بينما في وطني السودان لاشئ ..أعيدوا للسلطة الرابعة اعتبارها أو تكونون شركاء في المأساة التي يعيشها المواطن البسيط ..!!
محمد عبد الله خيري
khairi@wataniaind.com
** من إليكم :
* شكرا للأعزاء على تواصلهم ، واعتذاري لهم على اختصار نأمل إلا يخل بمضمون الرسالة .. وأعد آخرين رسائلهم بطرفنا بالنشر تباعا بإذن الله .. وتقديري للأسرة الكريمة ( عثمان حسن صالح ، فيصل حسن صالح ، محمد حسن صالح ،أشرف حسن صالح ، نزار حسن صالح ، فاطمة حسن صالح ، نسرين حسن صالح ، ووالدتهم رقية سيد حاج عبد الحليم ) ..استلمت رسالتكم وتفهمت قضيتكم التي احلتها لإدارة التحرير لتنشر في مساحة أوسع .. ولكم تقديري.
ساتي
إليكم – الصحافة الاربعاء 05/11/2008 .العدد 5521
tahersati@hotmail.com [/ALIGN]
Exit mobile version