وقال إدواردو ديل بوي المتحدث باسم بان إن الأمين العام “يأمل أن يتم الإفراج (عن مرسي وقادة الإخوان)، أو أن يتم البحث في ملفاتهم بشفافية وبدون تأخير”.
من جهة أخرى نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما أبلغت الكونغرس أمس الخميس بأنها لا تنوي اتخاذ قرار رسمي في مسألة عزل الرئيس المصري محمد مرسي وهل يعتبر انقلابا؟
وجدد البيت الأبيض موقفه المتحفظ من ملف مرسي بعد يوم واحد من إعلان واشنطن وقف تسليم أربع طائرات مقاتلة من طراز أف-16 لمصر بسبب ما وصفته “بالوضع الراهن” في البلاد، دون ذكر أي تفاصيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جورج ليتل للصحفيين “نظرا للوضع الراهن في مصر لا نعتقد أنه من الملائم المضيُّ قدما في هذا الوقت في تسليم مقاتلات أف-16″، مؤكدا أن أوباما اتخذ القرار بإجماع فريقه للأمن القومي.
ويأتي تسليم هذه المقاتلات ضمن عقد يشمل تسليم عشرين طائرة أبرم عام 2010 بقيمة 2.5 مليار دولار، وقد تم تسليم ثمان منها في يناير/كانون الثاني الماضي، على أن تسلم أربع أخرى هذا الشهر وثمان في وقت لاحق من العام الجاري.
يشار إلى أنه وفق القانون الأميركي يتم تعليق أي مساعدات عسكرية لأي بلد يشهد انقلابا، ولكن إدارة أوباما ما زالت تتحفظ على إصدار الحكم على ما جرى في مصر، وتقول إنها تتريث في وصف عزل الرئيس مرسي بالانقلاب العسكري.