وأضافت الصحيفة اليومية أن هذا السد عند اكتماله يمكن أن يوفر لدولتى المصب الطاقة النظيفة بأسعار تنافسية وسيؤدى كذلك إلى انخفاض تراكم الطمى أمام السدود المستخدمة للرى فى السودان ومصر ويحد من الفاقد فى المياه ويخفض كذلك من تكرار الفيضانات.
وقالت إن السد يجرى بناؤه على الأراضى الأثيوبية ومع ذلك سيحقق منافع كثيرة لكل من السودان ومصر، مضيفة أن “الحكومة الأثيوبية تمول وحدها إنشاء هذا السد بسبب موقف مصر غير التعاونى والقائم منذ فترة طويلة بشأن نهر النيل وكذلك بسبب تأثير مصر على مؤسسات التمويل الدولية ودول أخرى” على حد قول الصحيفة.
وأوضحت أن هذا السد يقع فى منحدر ضيق عميق ولذلك من المتوقع أن يكون معدل تبخر المياه فى الحدود الدنيا مقارنة مع سد “جبل أولياء” فى السودان و”السد العالى” الذى يقع فى أسوان بصحراء مصر، وأشارت إلى أن الحكومة الأثيوبية تعتقد أن بناء السدود على نهر النيل أمر حيوى لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية والتى ستحقق استفادة لدولتى المصب فى نفس الوقت.
أديس أبابا (أ ش أ)+اليوم السابع