وبغض النظر عن قضية الزينة المريضة المشهورة التي تلقت علاجها بمستشفى الزيتونة مالكها الوزير الولائي د. مأمون حميدة وبالرغم من تداعيات هذه القضية وما أخذته في الإعلام بين شد وجذب مما دعى كل الأطراف إلى عقد مؤتمرات صحفية كل يحاول أن يبرئ ذمته في قضية الزينة.. وخاصة د. أبوسن الذي أعلن أنه محارب وأنه محسود وهكذا حال كل المجالات ليس في المجال الطبي فحسب نجد الحسد يأكل بعض انجازات المبدعين، وأظن أن د.أبوسن من المبدعين في مجاله في حين أنني لا أعرف الرجل معرفة شخصية المهم أن القرار الذي اتخذه المجلس الطبي بشطب د. أبوسن من المجلس الطبي لقرار فيه إجحاف، ولا شك أن د. أبوسن سوف يستأنف هذا القرار المجحف، فالرجل لايستحق هذا العقاب الصارم في حق طبيب عمل في مجاله بكل الاخلاص والتفاني بل التنازل كثيراً في حقه فلا أظن أن المجلس عندما شطب زميل له أنه ارتكب ما لم يقله مالك في الخمر .. د. أبوسن أو غيره بشر وكلنا خطاءون المهم أن نعمل على تصحيح الخطأ لا على السير في خط الخطأ.. والإنسان السوي هو الذي يعترف بخطائه ويعمل على تصحيحه وعليه فإن قرار المجلس الطبي، مع إحترامنا وتقديرنا له، فيه قسوة ما بعدها قسوة القرار اتخذ في شهر أنزل فيه القرآن شهر فيه التسامح عنوان والمحبة والسمو فوق الأخطاء والضغائن نبراس وضوء يسير عليه الناس.
أيها المجلس الطبي المحترم إن هذا شهر عظيم فآمل أن تعيدوا النظر في قراركم بشطب د. أبوسن من السجلات الطبية فالرجل لايستحق هذا الشطب فهو يود أن يعمل لوطنه كما أنه يمكن كما تعلمون ان يعمل في بلاد الفرنج.. ولكن السودن أولى بابنائه فهل تساميتم في هذا الشهر العظيم والتراجع عن هذا القرار .. الأمل منكم كبير.
لكزة:
٭ يا والي الخرطوم الأسعار الأسعار.. المواصلات المواصلات متى الحل؟؟
٭ استقال هجو مدير مواصلات الخرطوم.. سيرة ذاتية عن المدير الجديد..
محمد شيخ العرب:صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
