في كل الأحوال ليست فخفخة أو ترف أن تكون للثقافة وزارة منفصلة بميزانيات محترمة.. نستطيع أن تحرك بها الساكن من المياه، لأنه لا فائدة أن تنشئ وزارة للثقافة بميزانيات ضعيفة وخزائن خاوية ووزارة المالية غالباً ما تعتبر أولويات وزارة الثقافة أولويات قابلة للانتظار والتأجيل، وهو في رأيي فهم قاصر لأهمية الإبداع الذي يشكل وجدان الأمة ويصقل هويتها ويخرج بها من أنفاق الإستلاب.. ونحن أمة محاصرة من كل الإتجاهات،، وأخشى على الأجيال القادمة أن تشب بلا عنوان وهي تفقد بوصلة الوطن داخلها.. والوطن ليس أرضاً ولا تراباً فقط، لكنه ملمح قصيدة وريشة فنان ولحن طنبور ودقة نقارة!! ومشهد على خشبة مسرح!!.
كلمة عزيزة:
إنجاز كبير حققته قوات الشرطة وهي تضبط كميات من الحبوب المخدرة في وسط الخرطوم هي بالتأكيد كانت في طريقها ليد شبابنا، والذي يبدو أن خطر المخدرات لم يعد بالنسبة لهم في تناولها ولكن في سهولة هذا التناول، إذ أن الوكر الذي ضبطت فيه هذه الحبوب ليست في أطراف العاصمة أو القرى البعيدة، لكنه مكتبة وسط الخرطوم جعلها صاحبها بكل قوة عين وقلب ميت مكاناً لبيع الموت والضياع لشبابنا.. فالتحية لكل أفراد الشرطة السودانية والتحية لسعادة اللواء محمد أحمد علي مدير عام الجنايات بولاية الخرطوم، وهو يقبض على الجمر الحي في عاصمة تموج بالبشر من ساكنيها والوافدين اليها.
كلمة أعز:بمزاج تام استمعت وشاهدت لسهرة أنا والعسل التي يقدمها الإعلامي اللبناني نيشان.. حيث استضاف الفنانة الإماراتية أحلام التي أعشق اعتدادها بنفسها، وتطربني ثقتها في ما تقدمه من منتج، وهي سيدة غير قابلة للاهتزاز أو التأرجح، أكثر ما أعجبني في هذا اللقاء وصف أحلام لنفسها بأنها مثل قناة الجزيرة من يحبونها أو لا يحبونها يشاهدونها!! يابت لا!!.
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة