وتعاملت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، مع دعوة السيسي، التي أطلقها ضمن خطاب في حفل تخرج طلاب عسكريين، على أنها «دعوة لحرب أهلية»، وقالت الجماعة، التي دعت لحشد أنصارها يوم الجمعة أيضا، إن خطاب السيسي «كارثي يحمل تهديدا واضحا للسلم الاجتماعي ويهدد بحرب أهلية.. وطلب تفويض بالقتل». ودخلت السيارات المفخخة الصراع بين الفرقاء السياسيين.
وقتل ثلاثة مصريين في سيناء في انفجار سيارة مفخخة كانوا متوجهين بها إلى داخل مدينة العريش التي تشهد مصادمات متزايدة بين متشددين إسلاميين وقوات الأمن منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو (تموز) الحالي.
وعلى صعيد تعامل المجتمع الدولي مع الوضع الداخلي في مصر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس أن واشنطن قررت تعليق تسليم القاهرة أربع طائرات مقاتلة من نوع «إف 16» بسبب الوضع غير المستقر في هذا البلد. وفي خطوة لافتة تعكس تغييرا في الموقف الرسمي التركي تجاه القاهرة، بعث الرئيس التركي عبد الله غل برسالة تهنئة إلى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، بحسب ما كشفه كبير مستشاري غل لـ«الشرق الأوسط».
الشرق الاوسط
[/JUSTIFY]