فيما رأى عضو المكتب القيادي للحزب د . قطبي المهدي أن تهيئ الجو للممارسة الديمقراطية لا تعني السماح للقيام بأعمال عدائية ضد الدولة ونادى حملة السلاح لوضعه والعودة للتفاوض والوطن .
وأشار في تصريح أمس ” الأربعاء ” على قطع الطريق أمام نوابا قيادات المعارضة بالسفر لجنيف أو خلافها من العواصم للإلتقاء بعناصر الجبهة الثورية لإعادة صياغة ميثاق الفجر الجديد تحت رعاية أجنبية ، وعد المهدي الأمر عملا عدائيا ضد الدولة ما كانت تسمح للقيام به ، جازما بأنه عمل غير مشرف لأي سوداني ولكنه عاد وأكد أن العمل السياسي الداخلي غير ممنوع ، مجددا التأكيد على تهيئة المناخ بالداخل وبالمنابر التفاوضية بأديس أبابا والدوحة لأي طرف يريد الحوار مع الحكومة .
صحيفة الأهرام اليوم
ت.إ
[/JUSTIFY]