الأمل المرتجي

[ALIGN=CENTER]الأمل المرتجي [/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY] لم أتردد لحظة عندما طلب مني الاعزاء من أهلنا السودانيين في برلين التحدث في النادي السوداني هناك حول تطورات الموقف في بلادنا، خاصة وانني وجدتها فرصة للقاء بهم وبينهم من لايمكن البقاء في برلين دون لقائه مثل الاعلامي الكبير حسن عبدالوهاب.
* صحيح أنني لا احب الحديث في المنتديات العامة وأفضل الكتابة التي عبرها اتنفس والتقى كل الأعزاء ولكنني توكلت على الله ولبيت الدعوة، فكانت أمسية سودانية في جو حميمي لايشبه إلا أهل السودان.
* كان لابد ان يتطرق الحديث لمبادرة اهل السودان التي حضرت الجلسة الافتتاحية لأعمالها بقاعة الصداقة قبل ان يلتئم شمل رموزها في كنانة الخير، وكما عبرت عن ذلك في هذه المساحة قبل سفري الي برلين فانني – رغم المنغصات والمحبطات المحيطة – من المتفائلين بامكانية تحقيق نتائج ايجابية من هذا الملتقي خاصة اذا شاركت فيه الفعاليات المقاطعة.
* كما أكدت اهمية الدور الذي يمكن ان تقوم به الحكومة خاصة الشريكين الرئيسين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية اذا خلصت نواياهما تجاه الحل السياسي الشامل ليس فقط لازمة دارفور وانما لكل المعضلات السودانية القائمة.
* لذلك نحن نثمن كل خطوة ايجابية تتم في اطار دفع مساعي (أهل السودان) للجهود الايجابية التي يمكن ان تخرج الوطن والمواطنين من كل الاختناقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية وتدخل البلاد كافة في رحاب السلام والعدل والتنمية.
* نثمن لقاء الرئيس البشير بمولانا محمد عثمان الميرغني ولا نقلل من حجم الثقل السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الذي لابد من استصحابه في كل مراحل التحول الديمقراطي والحل السلمي كما نثمن الحراك الداخلي والخارجي الذي يقوده الامام الصادق المهدي من اجل انجاح مساعي اهل السودان وتطلعاتهم لاستكمال السلام وتحقيق الحل السلمي القومي، ونثمن لقاء وفد الحركة الشعبية بفصيل العدل والمساواة ولقاء وفد المؤتمر الوطني مع السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد.
* وننتظر لقاء المعارضة الذي من المقرر ان ينعقد خلال ايام بين رئيس حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي وسكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد والامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي وممثل رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مولانا محمد عثمان الميرغني ليس فقط من اجل اتخاذ موقف موحد تجاه القضايا المصيرية التي تواجه بلادنا وانما للاتفاق القومي الذي يستكمل ما تم الاتفاق عليه في الاتفاقات الثنائية وفي ملتقي كنانة والخروج من المأزق السياسي الحالي واستعجال انفاذ مستحقات السلام والعدل والتنمية في كل ربوع البلاد.[/ALIGN] كلام الناس – السوداني – العدد رقم 1069 – 2008-11-4
Exit mobile version