وأشار عبد المطلب، فى تصريحات لليوم السابع، أن ملف مياه النيل يحتاج إلى رؤية فنية وسياسية لضمان نجاح إدارة الملف بما لا يضر بالثوابت المصرية المتعلقة بحقوقها فى مياه النيل، خاصة أن من مصلحة مصر عدم وجود احتقان بين دول الحوض.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد تقاربا بين مصر ودول حوض النيل، خاصة أن مياه النيل تكفى جميع دول الحوض، وعلينا أن نعمل لصالح الشعوب وليس لصالح سياسات معينة، مشيرا إلى أن إدارة ملف مياه النيل تقتضى التأكيد على المصالح المشتركة بين شعوب الحوض دون تفريط فى حصة مصر من مياه النهر.
وشدد على أنه يجب تحسين الصورة الذهنية المتوارثة اجتماعيا عن مصر فى هذه الدول، والمتعلقة بأن مصر تتعالى على دول الحوض بينما حقيقة الوضع أن جميع المواطنين بالدول هم شركاء فى النيل، وأنه يمكن بالتعاون المشترك تنفيذ مشروعات مشتركة لاستقطاب فواقد النهر فى أعالى النيل، وخاصة إثيوبيا، لزيادة موارد نهر النيل.
كتبت أسماء نصار-اليوم السابع