[JUSTIFY]
أعلن المؤتمر الشعبي عودته للعمل السري ضمن إستراتيجيته وخطته المقبلة لإسقاط النظام، ووجه في الوقت نفسه كوادره ومنسوبيه بالولايات بالاستعداد للنزول للشارع لإحداث ثورة شعبية للإطاحة بالمؤتمر الوطني، كاشفاً عن تنسيق بين أحزاب المعارضة لتنظيم برامج مصاحبة لإفطارات جماعية خلال شهر رمضان لهيئة المصلين والشارع العام لما بعد رمضان. وكشف الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام في مؤتمر صحفي أمس بدار الحزب أهم القرارات التي اتخذها اجتماع هيئة القيادة القومية والذي اختتم أعماله أمس الأول، وقال إن الهيئة اختارت بالإجماع الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي أميناً عاماًَ للحزب لحين انعقاد المؤتمر العام، وأجاز عدداً من الأوراق الداخلية الأستراتيجية، وأمن على استمرار تحالفه مع قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية وكل الجهات التي تعمل على إسقاط النظام، مردفاً أن علاقتهم بالتحالف سمن على عسل حسب وصفه، قاطعاً بأن عملهم السري لا يعني التراجع عن تنسيقهم مع المعارضة، مؤكداً مشاركة الجبهة الثورية والحركات الشبابية في الحكم خلال الفترة الانتقالية إلى جانب القوى السياسية، قاطعاً بمحاسبة كل من ارتكب جرماً، مردفاً لن نقول عفا الله عما سلف، وأضاف أن ما عاثه الوطني من فساد في البلاد ودمار لم يفعله بريمر في العراق. مشيراً إلى أن حزبه يؤسس لعلاقات خارجية جيدة مع المجتمع الدولي وأمريكا والاتحاد الأوربي.ووصف عمر من يتحدثون عن لقاء بين الرئيس البشير والترابي وتوحيد الإسلاميين بالحالمين، وقال إن لقاء الترابي بقيادات الوطني في مناسبات اجتماعية أو مطالبتهم للوطني بقبول الوضع الانتقالي لا يعني التنازلات، ولكن تسيهلاً له لانتقال آمن، مؤكداً أن المعارضة استطاعت خلال الشهر الأول من خطة المائة يوم من توحيد خطابها وهياكلها التنظيمية، مشيراً إلى أن التحالف لم يتناول تمديد خطة المائة يوم.
الخرطوم:أميمة عبد الوهاب :صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]